رياضةصحيفة البعث

ناشئو سلتنا.. فوز يتيم في لبنان.. والاستعداد مستمر لغرب آسيا

 

أنهى منتخبنا الوطني للناشئين بكرة السلة تحت سن 15 عاماً مشاركته في الدورة الودية التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت بحلوله سادساً بعد خسارته أمام أكاديمية (ام 13) بنتيجة (52-94)، وكان منتخبنا قد بدأ مشواره بالخسارة أمام فريق الشانفيل دون 18 عاماً بنتيجة (55-88)، ثم فاز على أكاديمية سام دوغلاس الأردني (64-48)، ثم خسر أمام فريق الشبيبة اللبناني بنتيجة (79-105)، وأمام أكاديمية مكي (59-81).

منتخبنا عاد لمعسكره الداخلي في صالة الفيحاء بدمشق، وذلك ضمن خطته بالاستعداد لبطولة غرب آسيا التي ستقام في العاصمة الإيرانية طهران في نهاية شهر تموز الحالي.

مدرب منتخبنا الوطني إياد عبد الحي أكد “للبعث” أن المشاركة بالدورة حققت الفائدة المرجوة منها، لاسيما أن عناصر المنتخب لأول مرة يسافرون لخارج حدود الوطن، وعمد الكادر الفني إلى إشراك كافة اللاعبين كي يزداد التأقلم والانسجام بينهم، ولزيادة الاحتكاك مع لاعبين مستواهم عال، ومدى قدرتهم على خوض المباريات المقبلة.

وأضاف عبد الحي: صحيح أن منتخبنا تلقى الخسارات بالدورة التي هي بالأساس دورة لسن فوق 18 سنة، إلا أن أغلب لاعبي منتخبنا هم تحت سن 15 سنة، أي 14 سنة، وقدموا أداء مقبولاً، خاصة أن أغلب المشاركين ضموا لاعبين من منتخباتهم الوطنية، فمثلاً الشانفيل شارك معه أربعة لاعبين من منتخب لبنان الذي سيشارك في نهائيات آسيا المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للشبيبة الذي ضم ثلاثة لاعبين من منتخب الشباب، وهذا كله صبّ في صالح لاعبي منتخبنا الوطني.

وبيّن عبد الحي أن المنتخب سيواصل استعداداته وتحضيراته لغرب آسيا عبر معسكر في الفيحاء سيستمر حتى موعد السفر لإيران، وسيعتمد على زيادة الحمل التدريبي، وتحسين اللياقة البدنية، وتلافي الأخطاء والثغرات التي واجهتنا بدورة لبنان، فالمنتخب يضم مجموعة من اللاعبين المميزين وطوال القامة في جميع المراكز، وهذا يزيد من فرص منتخبنا بتحقيق نتيجة جيدة بغرب آسيا.

وختم عبد الحي بأن المنتخب سيدخل التصفيات وعينه على مركز مريح في البطولة، لكن العقبة الحقيقية تتمثّل بمنتخب إيران كونه يعد الأقوى، ويسبق منتخبنا بأشواط عديدة، كما أنه صاحب الأرض والجمهور، ويجب علينا عدم الاستهتار ببقية المنتخبات مثل المنتخب اللبناني الذي يحضر بشكل قوي للبطولة، وكذلك منتخب الأردن الذي لا يقل شأناً عن منتخبي إيران ولبنان، مع عدم الاستهانة بإمكانيات منتخب العراق الذي يسعى إلى تقديم الأفضل.

عماد درويش