الصفحة الاولىصحيفة البعث

11 شهيداً وعشرات الجرحى في اعتداءات جديدة على الحديدة وصعدة

 

 

استشهد خمسة يمنيين من عائلة واحدة في غارة لطيرن العدوان السعودي على منزلهم بمحافظة الحديدة، وقال مصدر أمني: إن مواطناً وزوجته وأولاده الثلاثة استشهدوا بغارة لطيران العدوان على منزلهم بمنطقة الأشراف في مديرية الدريهمي بالمحافظة، وذلك بعد ساعات من استشهاد مدني وجرح 5 آخرين باستهداف مزرعة مواطن في مديرية التُحَيْتا.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة اليمنية: إن عدد ضحايا قصف تحالف العدوان على مديرية الدُريْهمي ارتفع إلى 13 شهيداً و22 جريحاً، مضيفة: إن القصف منع سيارات الإسعاف من الدخول والخروج إلى المنطقة، كما دعت الصليب الأحمر إلى التدخل من أجل إسعاف الجرحى.
وبعد دعوتها هذه، أعلنت الوزارة أن الصليب الأحمر أبلغها بعدم قدرته على الدخول إلى الدريهمي بسبب رفض تحالف بني سعود ذلك.
هذا وشنّت طائرات تحالف العدوان غارتين جويتين على منطقة الجَبّانَة بمديرية الحالي غرب مدينة الحُديْدة دون وقوع أضرار.
كما استشهد شخصان، وأصيب ثمانية آخرون بينهم أطفال أيضاً في غارتين وقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديريتي باقم ورازح بمحافظة صعدة، بالتزامن مع استشهاد مدني ثالث ووقوع أضرار كبيرة في عدد من المحال التجارية نتيجة قصف صاروخي على مديرية رازِح المجاورة في صعدة ذاتها.
واستشهد مدنيان فيما جرح 5 آخرين إثر غارات جوية استهدفت منطقة العُمْشية في مديرية حرف سُفيان بمحافظة عَمْران المجاورة.
في الأثناء، أعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية عن إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى على تجمعات قوات التحالف السعودي في الساحل الغربي، فيما قتل وجرح عدد من قوات تحالف العدوان جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الجَبْلِية في مديرية التُحَيْتا جنوب الحُديْدة.
وعند الحدود اليمنية السعودية، أحبط الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية زحف واسعة لتحالف العدوان باتجاه جبلي الشبكة والسديس بنجران، وبحسب مصدر عسكري فإن الجيش واللجان صدوا محاولة تقدّم قوات التحالف بالقصف المدفعي المكثف على تعزيزاتهم، وهو ما أجبرهم على التراجع وعدم تحقيق أي تقدم، مؤكداً مقتل أكثر من 15عنصراً من قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي بكمين للجيش واللجان استهدف 3 آليات عسكرية كانوا على متنها قبالة جبل السُديس.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري بسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على عدد من المواقع والتلال في قبالة جبل الدُخان بجيزان السعودية إثر عملية هجومية للجيش واللجان أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف السعودي.
وأكد مصدر عسكري مقتل وجرح العديد من قوات التحالف أثناء إحباط محاولة زحف جديدة لهم.
في غضون ذلك، قتل جندي سعودي بنيران قناصة الجيش واللجان في رقابة قشبة بمدينة الربوعة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف تجمعات قوات التحالف السعودي  في موقع مستحدث بمدينة الربوعة نفسها في عسير.
من جهة ثانية، أكد رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها أن نظام بني سعود نظام متطرف ينتمي إلى القرون الوسطى يرهب مواطنيه، ويمول التنظيمات الإرهابية، ويمارس حرب إبادة في اليمن، وقال في تعليق نشر على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي: إنه وفي الوقت الذي يجب على المجتمع الدولي الاحتجاج ونبذ ممارسات النظام السعودي وجرائمه ومعاقبته تتم مقابلة كل ذلك بالصمت المطبق نظراً لأنه صديق للولايات المتحدة والغرب، ما يجعل هؤلاء شركاء له في جرائمه ولا سيما أنهم يصدّرون السلاح إليه، مؤكداً أن ما يرتكبه هذا النظام بحق المدنيين الأبرياء في اليمن يمثل كارثة إنسانية، ومع ذلك يتم التغاضي عنه نظراً لأن الرياض تشتري أسلحتها التي تستخدم نحو 98 بالمئة منها في قتل الأطفال الأبرياء في اليمن من الدول الغربية، لافتاً إلى أنه عوضاً عن معاقبة النظام السعودي قامت الولايات المتحدة ومن ورائها حلفاؤها من دول الغرب بمكافأته من خلال تسليمه رئاسة مجلس حقوق الإنسان، وذلك كي تصبح المهزلة كاملة.