تشكيل عناقيد إنتاجية وصفقات تجارية وعقود استثمارية تدفق رجال المال والأعمال إلى “اقتصاديات المعرض”.. بشراكة لا مكان فيها للخسارة
يوم جديد تنهمر فيه تجليات نهوض الدفة الاقتصادية من النافذة الأعرق في الشرق الأوسط… وسفر آخر يضاف إلى مجلد الإنجاز الذي فرضته الإرادة الوطنية على جموع الأرض.. لتكون يوميات معرض دمشق الدولي حديث القاصي والداني ممن وجدوا في التظاهرة ضالتهم المنشودة التي لطالما انتظروها على جمر المزايا والمحفزات والفرص التي لا يدركها الاقتصاديون والتجار ورجال الأعمال إلا على هذه البقعة الجغرافية الاقتصادية حيث للاستثمار والتوظيف والتجارة مفاعيل تتأتى من عوامل لطالما كانت سبباً اقتصادياً في إشعال فتيل الحرب على هذا البلد الأمين.
وما تدفق رجال الأعمال والشركات وشخصيات المال والصناعة والتسويق إلى “الحاضنة والواحة الاقتصادية” إلا مناسبة لتشكيل عناقيد إنتاجية وصفقات تجارية وعقود استثمارية، يحلم بها العارفون من أين تؤكل كتف الربح والجدوى الحقيقية؟ على امتداد الجزء اليسير من مساحات المعرض أفرد المشاركون العرب والأجانب مساهماتهم وبضائعهم وعروضهم وخدماتهم ليكتنزوا منذ الساعات الأولى للمعرض نتائج جمة بالإقبال واللقاءات والمباحثات والمفاوضات التي سرعان ما تثمر حصاداً في خرج الضيف والمضيف معاً.