رياضةصحيفة البعث

إشارات استفهام في ايطاليا بعد الفشل أمام البرتغال

 

انتهت الجولة الثانية من النسخة الأولى لدوري أمم أوروبا بنتائج معقولة باستثناء هزيمة الأزرق الايطالي أمام بطل أوروبا المنتخب البرتغالي، والتي أثارت العديد من التساؤلات، أبرزها العقم الهجومي، وتشكيلة المدرب الجديد روبرتو مانشيني.
وتصدرت برازيل أوروبا بهذا الفوز الثمين المجموعة الثالثة من الدوري (أ) برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بينما توقف رصيد منتخب ايطاليا عند نقطة واحدة بعد التعادل المخيب أيضاً أمام بولندا في الجولة الأولى،
وأجرى روبرتو مانشيني مدرب ايطاليا تسعة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت مع بولندا يوم الجمعة، وكان أبرز المستبعدين المهاجم الأسمر ماريو بالوتيلي، واعتمدت خطة المدرب على الدفاع المنظم، والتعويل على سرعة كل من تشيرو ايموبيلي، وسيموني زازا في الخط الهجومي، ولكن واجهت هذه التشكيلة عاصفة من الانتقادات، حتى اعتبرها البعض تشكيلة تدريبية، وفي أول تصريح له بعد المباراة قال المدرب الايطالي: “كانت تلك أول مباراة قوية رسمية في الموسم، وسيكون ثمة الكثير غيرها، سنجد الصيغة الصحيحة لهذا المنتخب الايطالي، نحتاج فقط إلى بعض الصبر، إلا أن ايطاليا التي نريد رؤيتها لم تتحقق بعد، ونأمل في أن نتمكن من تشكيلها قريباً”.
وتجدر الإشارة إلى أن نقص أداء المنتخب البرتغالي من نجمه الأول الدون رونالدو كان جيداً، وأثمر عن العديد من الهجمات الخطرة، وعن هذا عنونت الصحافة الايطالية: “البرتغال تكشف الجراح الايطالية من جديد، وبغياب الدون”، مشيرة إلى أنه لو حضر أفضل لاعب بالعالم 5 مرات لكانت النتيجة ربما تاريخية، وستعود البرتغال لخوض ثاني مبارياتها في الدوري ضمن الجولة الثالثة منه في 11 تشرين الأول ضد بولندا.