اعتقال خلية لـ”داعش” في الموصل

ألقت قوات الأمن العراقية القبض على شبكة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق.

وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان: إن “مديرية شرطة النصر التابعة لشرطة محافظة نينوى وبناء على معلومات استخبارية دقيقة وتعاون المواطنين، تمكّنت من تفكيك شبكة من عصابات داعش الإرهابية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل تتكون من 13 عنصراً وألقت القبض عليهم”.

يشار إلى أن القوات الأمنية تعلن بين فترة وأخرى عن اعتقال العديد ممن تبقى من إرهابيي تنظيم “داعش” في مناطق محافظة نينوى.

وفي السياق، أصدرت محكمة الجنايات المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية حكماً بالإعدام شنقاً، على مدانٍ كان يعمل مدرباً لإرهابيي “داعش”. وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار: إن “المحكمة الجنائية المركزية في الرصافة أصدرت حكماً بالإعدام ضد مدانٍ كان جندياً بالجيش العراقي قبل سيطرة “داعش” على مدينة الموصل، ثم تحوّل إلى مصدر معلومات للتنظيم، وتدرّج إلى مدرب لمقاتلي “داعش””.

وأضاف: إن “المدان اعترف في التحقيق الابتدائي والقضائي بعمله جندياً قبل سقوط الموصل ومن ثم انضم للتنظيم كمصدر معلوماتي”، لافتاً إلى أنه “اشترك في معارك سقوط الموصل، وكان دوره يكمن في السيطرة على الأسلحة والمعدات المتروكة من الأجهزة الأمنية وتسليمها لعناصر التنظيم”.

وأشار إلى أنه “عمل في مجال تدريب مقاتلي “داعش” ومن ثم انتقل إلى المفارز القتالية، وساهم في توصيل الأسلحة والمتفجرات إلى مدينتي بيجي والحويجة، واشترك في القتال ضد القوات الأمنية خلال معارك الحرير”، ولفت إلى أن “الحكم يأتي استناداً إلى أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005.

من جانب آخر، أعلنت وزارة النقل العراقية أن غواصين يعملون في الشركة العامة للموانئ تعرّضوا إلى إطلاق نار من مجهولين، خلال قيامهم بإصلاح أنبوب للماء في شط العرب.

وقال وزير النقل كاظم فنجان الحمامي: إن “ثلاثة مجهولين ترجّلوا من دراجاتهم النارية وأطلقوا النار على غواصين وطاقم الرافعة البحرية “حمرين” التابعة إلى الشركة العامة للموانئ”، مبيناً أن “إطلاق النار حصل خلال قيام الغواصين وطاقم الرافعة بإصلاح أنبوب للماء، يمتد فوق قعر شط العرب في محافظة البصرة، من أجل توفير المياه العذبة إلى قرى قضاء شط العرب”.

وأشار الحمامي إلى أن “الاعتداء لم يسفر عن إصابات، لكنه أدّى إلى توقف عملية إصلاح الأنبوب”، مضيفاً: إن “فريق العمل بحاجة إلى تدخل الشرطة النهرية، وتوفير الحماية لهم ليستمروا بإنجاز أعمال إصلاح الأنبوب”.

يذكر أن المواطنين في محافظة البصرة يعانون منذ أشهر من تفاقم أزمة ملوحة وتلوّث المياه، وهو ما دفع العديد من المؤسسات الحكومية والمنظمات السياسية والخيرية إلى التدخل لتقديم المساعدة. وضمن إطار تلك الجهود أخذت وزارة النقل على عاتقها من خلال الشركة العامة للموانئ، إصلاح أنبوب قديم للماء بقطر متر يمتد في قاع شط العرب.