العراق: الحكومة الجديدة خلال أيام
أعلن مصدر سياسي عراقي: إن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة سيعلن خلال الـ72 ساعة المقبلة، فيما أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، خلال استقباله سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في بغداد أن العراق يجب أن يكون ساحة تلاق وتوافق للمصالح الإقليمية والدولية وليس لتقاطعها، وأشار إلى أهمية تنمية العلاقات البنّاءة مع الدول الشقيقة والصديقة بشكل فعّال، وبما يخدم المصالح المشتركة لشعوبها، مشدداً على أن “العراق بلد محوري في المنطقة، ما يلقى عليه مسؤوليات وأدوار من أجل تخفيف المشاكل والتوترات وتعميق أواصر التفاهم المشترك. وأوضح صالح “أن نظرة العراق في علاقاته مع الجميع تقوم على مراعاة المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى عدم التمحور في تكتلات ومواقف متواجهة، داعياً إلى دعم رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، في مهمة تشكيل حكومة قوية وكفوءة.
يأتي ذلك فيما أعلن مصدر سياسي عراقي: إن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة سيعلن خلال الـ72 ساعة المقبلة، وأوضح أن “التشكيلة الحكومية الجديدة فيها عدد قليل من الوزراء السابقين، ونسبتها الأكبر من الوجوه التي لم تكن ضمن الكابنيت الوزاري السابق”، وأضاف: إن “المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي سيعلن عنها قبل نهاية الأسبوع الحالي”، مبيناً “قد يكون هناك ترشيق حكومي يشمل بعض الوزارات من خلال دمجها ببعضها”.
ميدانياً، اعتقلت الشرطة العراقية إرهابيين اثنين ودمّرت وكرين لتنظيم “داعش” الإرهابي في سامراء شمال بغداد، وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية: إن قاطع عمليات الفرقة الرابعة تمكّن من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في سيطرة الحويش بسامراء، فيما نفذ اللواء 13 عملية تفتيش لضفاف نهر دجلة ومناطق شمال سدة سامراء، أسفرت العملية عن تفجير أربع عبوات ناسفة محلية الصنع، وتدمير وكرين للإرهابيين على ضفاف نهر دجلة.
في الأثناء، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تكتيكات جديدة يتبعها تنظيم “داعش” في العراق من خلال الحرب المختلطة، والهدف هو إيجاد مناطق هشة أمنياً، وأضافت: إن تكتيك “داعش” الجديد يشمل الاعتماد على التمويل الذاتي عن طريق السرقة والاختطاف والابتزاز، ما يعني أن التنظيم التكفيري، فقد قدرته على تلقي التمويل الأجنبي وسرقة النفط والآثار.