صحيفة البعثمحليات

دعم ورعاية الإبداع وتوثيق الحرب في يبرود

 

 

دمشق – ميس خليل
دفع غياب الجمعيات الثقافية والحركة الثقافية الفاعلة في مدينة يبرود و اقتصارها على نشاطات ضعيفة في المناسبات، مجموعة من الفاعلين في المدينة لإنشاء جمعية رواق والتي تم إشهارها مؤخراً بقرار ومن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأوضح المهندس عبد القادر الحكيم رئيس مجلس إدارة جمعية الرواق في تصريح “للبعث” أن الجمعية تهدف إلى المساهمة في رفع المستوى الثقافي ودعم ورعاية الإبداع والمبدعين، والمساهمة في تعزيز مفهوم الثقافة وهوية المجتمع بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبناء مجتمع نشط عبر التحفيز ونشر الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى المساهمة في نشر الوعي للمحافظة على الآثار والموروث الثقافي، مشيراً إلى أن مقر الجمعية في يبرود ومجال عملها هو محافظة ريف دمشق، كما أن عدد الجمعيات في منطقة يبرود سبع واهتماماتها مختلفة خيرية أو لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والعجزة أو لأهداف عامة أو خاصة منوعة، منوهاً إلى أن الجمعية ستعمل للحفاظ على الآثار والإضاءة على تاريخ المدينة الذي حاولت المجموعات الإرهابية استهدافه وتشجيع السياحة في المنطقة من خلال التوثيق (توثيق سنوات الحرب) الذي هو نوع من حماية التاريخ وهي بادرة لم يبادر لها أحد في المدينة.