الصفحة الاولىصحيفة البعث

العراق: اعتقال 17 داعشياً في الموصل

 

أعلن العراق اعتقال  17 عنصراً في  تنظيم “داعش” الإرهابي بعمليات أمنية في مناطق متفرقة في الجانب الأيسر من الموصل، في وقت يستعد الجيش لشن عملية عسكرية على مواقع “داعش” غرب البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، في بيان: إن شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة اعتقلت 17 عنصراً من عصابات داعش الإرهابية المطلوبين للقضاء والصادر بحقهم أوامر قبض بجرائم إرهابية، وأضاف: إن أربعة من المعتقلين كانوا يعملون فيما يسمى بالحسبة الأمنية، ويقومون بالإخبار عن دور المنتسبين والمسيحيين ومصادرة أموالهم.
كما ألقى الجيش القبض على ثلاثة إرهابيين في ديالى بعد نصب كمين محكم لهم، فيما أفادت قيادة عمليات بغداد بأن “عمليات بغداد وبجهد استخباراتي وميداني قضت على إرهابي في قاطع شمال بغداد الطارمية”، وأوضحت “أن الإرهابي كان يرتدي حزاماً ناسفاً لاستهداف الزائرين على طريق بغداد سامراء”.
في الأثناء، أعلن الجيش العراقي ومديرية العمليات المركزية في هيئة الحشد الشعبي حالة التأهب لضرب المجموعات الإرهابية، ودعا المواطنين إلى التعاون لملاحقة الخلايا النائمة وكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن العراق، فيما اعتبر الخبير الأمني العراقي، هشام الهاشمي، أن مهمة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي لم تنجز بشكل كامل بعد في العراق، لا سيما في “مثلثات الموت”.
وحول أماكن تواجد التنظيم، أشار الهاشمي إلى أنه “يتواجد في المناطق المفتوحة، والبوادي في المنطقة الغربية، والوديان من المنطقة الجنوبية الغربية من العراق، والتلال والوديان في مناطق شمال شرق العراق”.
سياسياً، لدى رئيس الوزراء العراقي الجديد، عادل عبد المهدي، أقل من عشرة أيام لإكمال تشكيلته الوزارية، بعد أن أعلن البرلمان عقد جلسة في السادس من تشرين الثاني القادم، للتصويت على أسماء ثمانية وزراء جدد في الحكومة التي حظيت بثقة البرلمان، بعد مشاكل بين الكيانات والقوى السياسية.
وما تزال وزارات العدل والثقافة والتربية والتعليم العالي والتخطيط والهجرة والمهجرين والدفاع والداخلية بلا وزراء، وتتحرّك الأحزاب لتكون من نصيبها، وأبرزها كتلة “عطاء”، ضمن تحالف “البناء” بزعامة هادي العامري، التي ترى أن منصب وزير الداخلية محصور ضمن حصتها الانتخابية بمرشح أوحد هو رئيس قوات “الحشد الشعبي”، فالح الفياض، فيما تدور الخلافات بين أطراف من كتلة “بابليون” مع حزب “الفضيلة” بشأن وزارة العدل، أما الثقافة، وعلى الرغم من رفض البرلمان في جلسته الأخيرة مرشح كتلة “العصائب”، فإن الكتلة ما تزال تقاتل لنيلها، وينطبق الأمر على وزارة الهجرة التي يطالب بها تحالف شمال العراق، فيما يريد “ائتلاف الوطنية”، بزعامة إياد علاوي، منصب وزير الدفاع.