رياضةصحيفة البعث

حزن تشريني على التعادل مع الوحدة

 

 

اللاذقية– خالد جطل
أضاع تشرين نقطتين ثمينتين في مشواره نحو تحقيق اللقب الثالث له بتعادله مع منافسه ومطارده الوحدة في ختام الجولة الحادية عشرة لذهاب الدوري الممتاز، ويعتبر تعادل تشرين بطعم الخسارة كون المباراة كانت مفصلية، وفوزه سيبقيه بالصدارة حتى نهاية مرحلة الذهاب.
الكابتن عبد الناصر مكيس مدرب تشرين عبّر عن رضاه عن أداء لاعبيه، لكنه لم يكن راضياً عن النتيجة بقوله: لو وفقنا بتسجيل الفرص التي سنحت لنا لكان الفوز حليفنا، قدمنا مباراة كبيرة رغم الغيابات المؤثرة لدينا المتمثّلة بغياب كل من الصباغ، والعثمان، والكوجلي، وفوجئنا بإصابة البركات أثناء التحمية قبل اللقاء بدقائق، ما خلط الأوراق، الفريق قدم ما عليه، وعلينا ألا ننسى أننا حصدنا 7 نقاط من أصل تسع من أقوى فرق الدوري، كما أن الفريق خاض ثلاث مباريات مع فرق منافسة وقوية على عكس الوحدة الذي كانت مواجهاته أسهل، ما تحقق جيد لفريق منهك بدنياً بفعل ضغط المباريات، لاعبونا قدموا مباراة رجولية بكل معنى الكلمة، والصدارة كانت وستبقى همنا الأول في طريقنا للفوز باللقب.
مجريات المباراة عرفت تبادل الفريقين الهجمات بالشوط الأول، وبدا عليهما الحذر من تلقي هدف، وكان الوحدة البادئ بالتهديد، وهاجم على غير المتوقع، حيث كان تشرين يتفوق بسلاحي الأرض والجمهور، ورغم الفرص التي سنحت للفريقين، إلا أن التعادل السلبي فرض نفسه على الفريقين بالشوط الأول.
الشوط الثاني جاء عكس سابقه، وشهد تسجيل هدفين: الأول لأصحاب الأرض بتوقيع حمدي المصري من كرة ثابتة خدعت الحارس إبراهيم عالمة ولم يلمسها أحد، وتشتعل مدرجات ملعب الباسل، وتوقع الجميع امتداداً تشرينياً لتعزيز التقدم، لكن الوحدة استعاد قواه، وهدد مرمى تشرين بأكثر من كرة، وجاء الفرج للوحدة بتوقيع لاعبه قصي حبيب عندما استغل خطأ دفاعي لتشرين وأدرك التعادل.