أخبارصحيفة البعث

“سورية بعد الانتصار”  في ملتقى البعث للحوار باللاذقية

اللاذقية- مروان حويجة:

تناول ملتقى البعث للحوار في جلسته الحوارية السادسة التي أقامها فرع اللاذقية للحزب أمس في صالة الباسل بشعبة المدينة الثالثة للحزب تحت عنوان ” سورية بعد الانتصار.. التحديات الراهنة”، حيث تحدّث ضيف الملتقى الدكتور عمار الأسد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب، رئيس فرع نقابة المهندسين في اللاذقية، حيث أكد أن سورية التي حققت الانتصارات في مواجهة أعتى حرب عدوانية ظالمة تشن على دولة في العالم، تخوض اليوم تحديات التعافي الشامل وإعادة الإعمار في جميع القطاعات والمجالات، مثبتة للعالم أن هذه الانتصارات المشرّفة التي صنعها أبطال الجيش العربي السوري الباسل وتضحيات الشهداء الأبرار وصمود أبناء شعبها الأبي بقيادة رمز كبرياء الوطن السيد الرئيس بشار الأسد تثمر إنجازات وتحولات اقتصادية وسياسية وتنموية وثقافية وإعلامية كبرى بإرادة وتلاحم أبناء الوطن والتفافهم حول القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

ولفت الدكتور الأسد إلى أن قوى العدوان وأذرعها وأدواتها باتت راضخة منصاعة لحقيقة الانتصار السوري في كل المحافل والميادين بعدما عجزت على مدى ثماني سنوات من تحقيق مآربها العدوانية الحاقدة التي تحطمت واندحرت أمام الإعجاز البطولي المشرّف الذي سطره حماة الديار أبطال الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن القوى المتآمرة المندحرة وجدت نفسها مرغمة على الانكفاء وإعادة حساباتها بعدما فشلت كل رهاناتها وخططها أمام الصمود السوري المشرّف وأمام الانتصارات الكبرى للجيش العربي السوري.

وتحدّث الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب عن مقومات صمود سورية وانتصارها بشعبها وجيشها وقائدها الرمز السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن سورية التي قدّمت للعالم كله المثل والأنموذج في الدفاع عن الأرض والحرية والاستقلال والسيادة تمضي قدماً بإرادة وعزيمة أبنائها الفخورين بجيش الوطن وقائد الوطن في ترسيخ ثمرة هذا الانتصار إعماراً وبنياناً وإنجازات حضارية تشمل كل مجالات الحياة لتظل سورية منارة حضارية للإنسانية جمعاء.

واغتنت الجلسة الحوارية التي أدارها الرفيق المهندس مصطفى مثبوت رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي بالكثير من المداخلات والرؤى والأفكار حول معاني ودلالات الانتصار والسبل الكفيلة بتفعيل طاقات المجتمع في عملية البناء والإعمار.