الصفحة الاولىصحيفة البعث

برعاية السيدة أسماء الأسد.. تكريم الفائزين في منافسات الأولمبياد العلمي

 

دمشق- سنان حسن:
برعاية السيدة أسماء الأسد كرّمت هيئة الإبداع والتميّز، أمس في دار الأسد للثقافة والفنون، وبحضور وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ممثلاً راعي الاحتفال، الطلاب الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في منافسات الأولمبياد العلمي لعام 2019 في علوم “الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء”..
وحاز المركز الأول في مادة الرياضيات الطالب علي بكور من حلب، فيما حل بالمركز الثاني الطالب الحسين حيان خليل من طرطوس، وبالمركز الثالث الطالب علاء الدين أحمد من حلب.
وفي مادة الفيزياء حاز الطالب عبد العزيز جربي من حلب المركز الأول، والطالب نور الدين حسن من دمشق المركز الثاني، ومحمد صبحي أبو ردان من حلب المركز الثالث.
وفي مادة الكيمياء حاز الطالب أنس عباس من حمص المركز الأول، فيما حازت المركز الثاني الطالبة دانة الديب من حمص، والمركز الثالث الطالبة مها علي من طرطوس.
وفي مادة علم الأحياء حاز الطالب دافيد دوكمة جيان من حمص المركز الأول، والطالب عبد الكريم نعساني من حلب المركز الثاني، والطالب محمد أسامة عنبرجي من حلب المركز الثالث.
أما في مادة المعلوماتية، فحاز الطالب عبد الرحمن أهدلي من حلب المركز الأول، والطالب بشر اسلامبولي من حلب المركز الثاني، والطالب أسامة صالح من اللاذقية المركز الثالث.
وتمّ تتويج الطلاب الفائزين العشرة الأوائل عن كل مادة بأكاليل الغار، فيما منح الطلاب الثلاثة الأوائل ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية.
وأكد علي أبو خضر مدير الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع أن الأدوار الفاعلة لطلبة الأولمبياد ممن حازوا جوائز عالمية أو تميّزوا في النتائج شكّلت منعطفاً مؤثراً لاستثمار خبرات وطاقات أبناء الأولمبياد وتكريساً عملياً لمفهوم الانتماء، إضافة إلى دور اللجان العلمية الفرعية الاختصاصية في المحافظات، وتابع: إن الهيئة تسعى في خططها المستقبلية لتطوير منهجيات التدريب والتأهيل العملي للطلاب، وخلق المزيد من الفرص لتوسيع نطاق المسابقات الحالية لتصل إلى الشرائح العمرية الأصغر، وإدراج مسابقات جديدة بشكل ممنهج ومدروس.
وتحدّث سامي رحمة الطالب في كلية الطب البشري عن نجاحه وتجربته في الأولمبياد العلمي السوري عام 2013، وفوزه بعضوية الفريق الوطني آنذاك، ومشاركته في أولمبياد آسيا والمحيط الهادي في كازاخستان عام 2014، وحصوله على أول ميدالية فضية لسورية في مادة الرياضيات، وكذلك ميدالية فضية أيضاً في الأولمبياد العالمي للرياضيات في تايلاند عام 2015، وأضاف: “نحن جزء من عائلة الأولمبياد، وعلينا أن نساهم بتدريب ومساعدة زملائنا الجدد، لأنه أقل ما يمكن تقديمه تجاه ما منحنا إياه الأولمبياد من رعاية واهتمام”.
وقدّم كل من الطالبين إباء معروف ويارا غنام الفائزين ببطولة المناظرات المدرسية لعام 2018 لمحة تعريفية عن آلية المناظرات والأفكار التي تدور حولها وأسلوب الحوار للوصول إلى إثبات أو نفي القضية المطروحة فيها.
وأعرب عدد من الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى عن سعادتهم البالغة بالنتائج التي حققوها، وشكروا السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى على الرعاية والاهتمام الذي حظوا به خلال مراحل المسابقة ومتابعتهما الحثيثة لهم، مؤكدين أن ذلك يحمّلهم مسؤولية كبيرة من أجل إنجاز المزيد من النجاحات، والوصول إلى منصات التتويج العالمية، ورفع اسم سورية عالياً، داعين الطلاب للمشاركة في المواسم القادمة، وعدم التردد أو الخوف لأنه مع الإصرار لا يوجد مستحيل، ورأوا أن الأولمبياد فرصة مهمة للطلاب علمياً واجتماعياً لإبراز إمكانياتهم، واكتشاف مقدراتهم، ومنافسة نخبة المتميزين على مستوى العالم.
تخلل حفل التكريم فقرات غنائية تراثية من مختلف المحافظات السورية بعنوان “زغاريد سورية” لكورال غاردينيا النسائي.
حضر الحفل محافظا ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم، ودمشق عادل أنور العلبي، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان، ومعاونو وزير التعليم العالي، ورئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي، ورئيس هيئة التميز والإبداع المهندسة هلا الدقاق، وسفراء وممثلو عدد من الدول العربية والأجنبية بدمشق، وفعاليات حزبية وعلمية وثقافية ونقابية وشعبية.
وكانت الاختبارات النهائية للأولمبياد العلمي السوري لموسم 2018-2019 بعلوم (الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء)، اختتمت السبت بمشاركة 369 طالباً وطالبة من نخبة مواهب التميّز العلمي في مختلف المحافظات.
وخلال أيام الأولمبياد وقّعت هيئة الإبداع والتميز اتفاقية تعاون مع الأمانة السورية للتنمية.