نقيب أطباء دمشق يتهم الجمعيات الخيرية بالاختباء

دمشق – علي حسون

اتهم نقيب أطباء دمشق بعض الجمعيات الخيرية بالاختباء خلف العمل الإنساني في سبيل مكاسب  شخصية من خلال تخفيف تعرفة المعالجة والعملية الجراحية ليتقاضى من رجال الأعمال والتبرعات مبالغ طائلة. مشيراً إلى ضرورة أن تكون المعالجة في المستوصفات والمراكز الصحية التابعة لهذه الجمعيات المعالجة بشكل مجاني من دون تقاضي أي مبلغ من المرضى.

حديث نقيب الأطباء جاء خلال الجلسة الختامية لمجلس محافظة دمشق، حيث طالبت نقيب الصيادلة الدكتورة علياء الأسد برفع هامش  الربح للصيادلة، ولاسيما أنه لم يرفع منذ عام 2009. ليتفق معها نقيب الأطباء مستغرباً رفع أجور المواد الآخرى في الأسواق ومنها يضر بالصحة وبقاء الدواء كما هو، علماً أن النقابة تتابع مع مديرية الصحة لاستقبال أي شكوى. مشدداً على ضرورة الرقابة على الأدوية المهربة، علماً أن الأدوية المهربة أغلبها غير فعال، لافتاً إلى وجود رقابة صارمة وتشديد على المنتج الدوائي الوطني.

كما تطرقت المدخلات إلى قضايا توزيع الغاز والمازوت، حيث أكد مدير شركة الغاز منصور طه على انفراج في القريب العاجل لمادة الغاز ولاسيما أن خلال يومين ستصل باخرة تحمل كميات كبيرة من الغاز؛ مما سيؤدي إلى وصول كميات كافية إلى المواطن ويخفف الازدحام على المادة.

وناقش الأعضاء مع المديرين الحاضرين كيفية تسهيل الإجراءات على المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة في ظل النقص الحاصل في بعض المواد الأساسية. وطالب البعض بالتزام حضور جميع المديرين التنفيذين خلال اجتماعات المجلس من أجل الإجابة على استفسارات الأعضاء وخاصة مدير جمارك دمشق الذي لم يحضر أي اجتماع رغم المطالبة الدائمة من أعضاء المجلس بذلك، ليؤكد نائب رئيس المجلس الدكتور أحمد نابلسي ضرورة الحضور واحترام قدسية المجلس، في وقت وجه النابلسي ممثل الجمارك الحاضر عن مديره بإخبار مدير الجمارك بضرورة الحضور والإجابة عن كل التساؤلات حول قضايا تتعلق بعمل عناصر الجمارك.