” أطفالنا يبدعون”.. تكريم الفائزين في المسابقات الدولية والسنوية
هم بناة الغد وأمله الواعد وبإبداعاتهم يكبر المستقبل، وفي احتفالية(أطفالنا يبدعون) التي أقامتها وزارة الثقافة- مديرية ثقافة الطفل أمس في مسرح الحمراء، تم تكريم الفائزين في المسابقات الدولية والسنوية الأدبية والفنية لعام ٢٠١٨ لتحفيزهم على الإبداع والعطاء، وضم برنامج الحفل معرض الأعمال الفنية (رسم وتصوير ضوئي وخط عربي) للأطفال الفائزين، بالإضافة إلى ورشات فنية ولوحات راقصة فولكلورية لفرقة أجيال للمسرح الراقص، وقد تحدث معاون وزير الثقافة توفيق الإمام بأن هذه النشاطات تقوم مديرية ثقافة الطفل بالإعداد والتجهيز له من خلال برنامج لمسابقات سنوية ودولية أدبية وفنية، ويتم تكريم عدد من الأطفال على مستوى المحافظات السورية في مجالات مختلفة، ونحن في الوزارة نعتبر الأطفال قيمة مضافة لأنشطتنا الثقافية ونشد على أياديهم ونشجعهم وندعمهم ونرعاهم، وهذا التكريم يجعلهم يبدعون أكثر.
وأوضحت مديرة ثقافة الطفل ملك ياسين أن تكريم الأطفال هو تكريم لنا كمديرية، وهذه الاحتفالية نعلن عنها سنوياً والدعوة موجهة للأطفال للمشاركة فيها، مؤكدة أن مشاركات الأطفال بمختلف أشكالها تتميز بمستوى فني عال ينبئ بمستقبل زاهر لهم. كما بين قحطان بيرقدار أحد أعضاء لجنة التحكيم بأن إقامة هكذا مسابقات أمر ضروري لتشجيع الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم من خلال زيادة الثقة بالذات وتشجيع الأقران على المشاركة فهي تترك أثراً إيجابياً ينعكس على المجتمع، مؤكداً أن اختيار الفائزين تم بناء على مجموعة معايير وأسس ولكن بالنسبة لي شخصياً فأنا اعتمدت من خلال الحدس والخبرة على أن يكون النص قد كتبه الطفل فعلاً. كذلك لفت نضال القصاص أمين سر مكتب الفنون الجميلة في منظمة طلائع البعث بأن هدف المنظمة تنمية وتوعية جيل متمسك بمبادئه ومعتز بوطنه وبأرضه، فالمنظمة التي استمرت بدعم الطفل تلعب دوراً كبيراً في تنمية مواهبهم وفي كل عام نتعاون مع وزارة الثقافة في هذه المسابقة ونقوم بالمشاركة.
أما أسماء الفائزين في المسابقات ففي الشعر نالت الجائزة الأولى رهف سليمان عيسى عن الفئة العمرية الأولى، سام علي يوسف عن الفئة العمرية الثانية، وفي مجال القصة نالت الجائزة الأولى عن الفئة العمرية الأولى ياسمين عماد قزازو، إسماعيل أيمن فرح عن الفئة الثانية، وأما المقالة فنال الجائزة الأولى قسورة غياث بابو، وفي الرسم حاز على الجائزة الأولى في الفئة العمرية الأولى جولي وسام حمزة، وفي الفئة الثانية أنسام غياث العبار، وفي الفئة الثالثة ليث إبراهيم علي، أما في الخط فقد نال الجائزة الأولى في الفئة العمرية الأولى حامد غياث عنقة، وفي الفئة الثانية حبيب يوشع الخضر، وفي التصوير الضوئي نال الجائزة الأولى في الفئة العمرية الأولى ليمار علاء ياسين، وفي الفئة الثانية زين العابدين عمار جركس، بالإضافة إلى عدد من الجوائز للمراتب الثانية والثالثة وكذلك الجوائز التشجيعية في جميع المجالات.
أما الأدباء الفائزون في مسابقة القصة الموجهة للطفولة المبكرة فقد حجبت الجائزة الأولى والثانية بينما ذهبت الثالثة إلى أمل محمد الكعدي، كما نال نبال مروان الطويل الجائز البرونزية في المسابقة الدولية لرسوم الأطفال العالمية التي تقيمها مؤسسة هيكاري اليابانية.
لوردا فوزي
