أخبارصحيفة البعث

“فوبيا الإرهاب” تضرب السفارة الأمريكية في سويسرا

أصدرت السفارة الأمريكية في سويسرا، أمس، تحذيراً أمنياً بعد ورود تقارير عن انفجار قرب مقر قنصليتها في جنيف، فيما قال متحدّث باسم شرطة جنيف: “إن الأمر نجم عن عطل كهربائي ولم يتسبب في أذى لأي شخص”.

وتشهد الدول الغربية عموماً حالة من الذعر والاستنفار خشية من ارتداد الإرهاب، والذي دعمته وموّلته عدد منها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على مدى السنوات الماضية في سورية والمنطقة، إلى أراضيها.

في الأثناء، وجّهت السلطات الأمريكية الاتهام إلى ثلاثة من مواطنيها من أصل كيني بالتآمر لدعم تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بعد أن أدى اعتقالهم في مطار في ميشيغن إلى إحباط مخطط كانوا يعدون له، وفق ما أعلنت السلطات. وقالت مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”: “إن الأشخاص الثلاثة، وجميعهم في العشرينيات وتجمعهم صلة قرابة، سجلوا مقاطع فيديو، تعهدوا فيها بالولاء لتنظيم “داعش”، وناقشوا احتمال تنفيذ اعتداء بسيارة في الولايات المتحدة في حال لم يتمكن أحدهم من السفر إلى الخارج للقتال إلى جانب التنظيم الإرهابي”.

وأوضحت المصادر أن المكتب وظّف عملاء سريين للتواصل مع المشتبه بهم، كما أصدر مذكرات لتعقب اتصالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبتها.

واعتقل الثلاثة الاثنين الماضي في مطار جيرالد فورد في مدينة غراند رابيدز بينما كان أحدهم يخضع للتفتيش قبيل سفره في رحلة كانت ستصل به في النهاية إلى مقديشو في الصومال بهدف الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

بالتوازي، أعلنت السلطات المغربية أنها فككت، أمس، خلية تضم 13 شخصاً يشتبه في انتمائهم لتنظيم “داعش” الإرهابي، وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية: “إن أعضاء الخلية كانوا ينشطون بكل من مدينة قلعة السراغنة القريبة من مراكش ومدن سلا والدار البيضاء والمحمدية”، مشيراً إلى أنه تمّ حجز أجهزة الكترونية وأسلحة بيضاء وأقنعة وكتب عن الفكر المتطرف بالإضافة إلى “مخطوط مبايعة” لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأشار البيان إلى أن الأبحاث الأولية تؤكد أن المشتبه بهم انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام.

ويلاحق القضاء المغربي حالياً 22 شخصاً على خلفية قتل سائحتين أوروبيتين منتصف كانون الأول الماضي في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة.

وتشتبه السلطات في أن المنفذين الرئيسيين الأربعة لهذه الجريمة ينتمون إلى خلية بايعت تنظيم “داعش”.