رياضةصحيفة البعث

بعد كأس الاتحاد.. التضامن يسعى للتتويج بلقب دوري الناشئات

اللاذقية– خالد جطل

ستكون ناشئات التضامن لكرة السلة أمام تحد كبير وهن يشاركن بالتجمع النهائي لدوري السلة بعد التأهل عن المجموعة الساحلية والجزيرة بجدارة واستحقاق، التضامن كان قد توّج مطلع الموسم بكأس الاتحاد، وسيخوض قريباً منافسات الدوري، وللوقوف على واقع الفريق وطموحه التقت “البعث” بمدرب الفريق رامي فضلية الذي أشار إلى أن التأهل للدور النهائي يدل على ما يتميز به فريقنا من تطور، وانعكس هذا بفوزنا بجميع مباريات التجمع وبفارق كبير على كل الفرق، ما يؤكد أننا نسير بالطريق الصحيح، وأن التخطيط العلمي الذي بدأ منذ سنوات بدأنا نحصد ثماره، وكأس الاتحاد أول الغيث.

وأضاف فضلية: بالنسبة لنا اللعب بنهائي الدوري صعب جداً، وطموحنا هو التتويج باللقب، وهذا ليس تقليلاً من الفرق، بل ثقة بإمكانيات اللاعبات اللواتي أكدن أنهن في تطور مستمر، كل مباراة لنا بالدوري ستكون النهائي لوجود الحافز لكل الفرق التي ستواجهنا للفوز علينا كوننا أبطال الكأس، ما سيزيد من صعوبة المهمة علينا، لكننا نتسلّح بالإرادة والتصميم.

وحول فريق الناشئين الذي تأهل للملحق لحلوله ثانياً بالمجموعة الساحلية والجزيرة خلف حطين الذي تأهل مباشرة، قال فضلية: لم نوفق بالتأهل المباشر، لكننا راضون عما قدمه ناشئونا بالمجموعة، خاصة في مرحلة الإياب التي شهدت تطور الفريق بشكل تصاعدي من مباراة لأخرى، وركزت خلال عملي على الجانب الفردي والدفاعي، وشهد الفريق تطوراً بدنياً ومهارياً، خاصة بناحية التسديد من خارج القوس، ما سيساعدنا كثيراً بالملحق الذي سيضم إلى جانب فريقنا كلاً من الكرامة، والطليعة، والجزيرة، وسيكون لنا حضور قوي وصعب أمام الفرق المذكورة، وسيتم التركيز على الجانب الدفاعي، ورفع اللياقة البدنية لنضمن مشاركة متميزة وناجحة، وسنعمل جاهدين لضمان التواجد في النهائيات للمرة الأولى بفئة الناشئين.

وختم فضلية بتوجيه الشكر لكل من يدعم كرة السلة بنادي التضامن وأندية اللاذقية، حيث بدأت اللعبة تستعيد عافيتها، وبالنسبة للصعوبات فهي تكمن بعدم وجود الوقت الكافي للتدريب في ظل انشغال صالة مدينة الأسد الرياضية كونها الصالة الوحيدة لكل أندية المحافظة.

يذكر أن ناشئات التضامن تصدرن المجموعة الساحلية والجزيرة لكرة السلة التي ضمت كلاً من: حطين، وتشرين، وشرطة اللاذقية، والساحل، والمحطة الحرارية، والجزيرة، فيما حل ناشئو التضامن ثانياً خلف حطين، وضمت المجموعة إلى جانبهما: تشرين، وشرطة اللاذقية، والجزيرة.