صحيفة البعث

صحفيو حماة.. مطالب جمّة خلال مؤتمرهم السنوي والمحافظ يؤمن مقراً للفرع في حي ضاحية أبي الفداء

حماة -حسان المحمد

تركزت مطالب صحفيو حماة على الإسراع بإصدار قانون الإعلام الجديد، وتنظيم عمل مهنة الصحافة، والتخلص من الدخلاء و المتطفلين على المهنة، وتوضيح المتعلق منها بالجرائم الإلكترونية فضلاً عن إعادة منح جائزة الصحافة التي غابت لسنوات كونها تشكل دافعاً للعمل الصحفي المميز، إلى جانب رفع الراتب التقاعدي، ووضع ضوابط ومعايير للتنسيب للاتحاد، وكذلك لمن يعملون مدربين في الإعلام، ورفع سقف الاستكتاب، وطبيعة العمل.

وطالب الزملاء بالتواصل مع وزارة الاتصالات لإعادة تفعيل باقات الصحفيين الشهرية لخدمة للعمل الإعلامي الوطني. كما طالب الصحفيون خلال المؤتمر السنوي لفرع اتحاد صحفيي حماة الذي عقد تحت شعار “الأمل بالشفافية” بتسهيل حصول الصحفيين على المعلومات، والإسراع بتنفيذ مقر لاتحاد الصحفيين،  ومنح تعويض الانتقال، ورفع سن التقاعد للصحفي لسن 65عاماً، وتخصيص الصحفيين العاملين بحماة بحصة من الإيفاد والدورات الخارجية.

بدوره أمين فرع حماة للحزب، أشرف باشوري، أكد على دور الصحفيين، ولما لهم من دور كبير كونهم الأقرب في كل الميادين، مؤكداً على دور إتحاد الصحفيين بأخذ دوره للحد من تطفل من يسمّون أنفسهم صحفيون، وهم غير ذلك.

وأشاد باشوري بالإعلام السوري الذي قدم الشهداء والجرحى في مواجهة الحرب الإرهابية، حيث كان الإعلاميين جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري ينقلون بطولاته، ويكشفون إجرام المجموعات الإرهابية، والدول الداعمة والراعية لها، موضحاً أن الحرب على سورية استخدمت فيها كل الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، مشيراً إلى دور الإعلام أيضاً في نقل هموم المواطن والتزامه بالدقة والموضوعية للوصول إلى إعلام فاعل ومتفاعل.

محافظ حماة، الدكتور محمود زنبوعة، أبدى تفاؤله بالإعلام وثقته به لمنع وجود الصفحات الصفراء التي تسيء للدولة ولمؤسساتها ومسؤوليها، مؤكداً جهوزية المحافظة لتقديم أية معلومة للصحفيين بكل شفافية، خاصة وأن الصحفيين كانوا متواجدين في كل الأزمات التي مرت بها المحافظة لتغطية الأخبار، والمساعدة في إيصال ما يلزم لمن يريد.

وفي معرض رده على مطالب الصحفيين، قام المحافظ بالتبرع بشقة سكنية كي تكون مقراً  لفرع اتحاد الصحفيين بحماة بدلاً من المقر القديم المتهالك.

موسى عبد النور، رئيس اتحاد الصحفيين في سورية، تحدث عن  قانون الإعلام  والإطالة في إنجازه،  وهو في المراحل النهائية  قيد دراسته من قبل لجان متخصصة في مجلس الشعب، منوهاً فيما يتعلق بمواد القانون وخاصة المتعلق منها بتنظيم المهنة والمساءلة عبر اتحاد الصحفيين، وضبط المراكز التدريبية، وشروط الترخيص، ومن يعطي الوثيقة، وأن يكون للاتحاد دور في اختيار رئيس التحرير، ومدير أي مركز ومحطة، إذ لا بد من أن يكون عضواً عاملاً في اتحاد الصحفيين.  وفيما يتعلق بالراتب التقاعدي، أشار عبد النور إلى أن زيادته مرتبطة بزيادة حصة واردات صندوق خزانة التقاعد، وحالياً يجري العمل على رفع النسبة من الإعلان من 2 بالمئة إلى 4 بالمئة،  وتحسين الراتب التقاعدي بما يلبي الطموح، فضلاً عن المشاريع الاستثمارية في  خان العسل من أجل أن يتم تخصيصها لاتحاد الصحفيين، وأن يتم استثمارها كمنتجع، كما في الحسكة ودمشق وغيرهما بحيث تسهم جميعها في زيادة خزانة صندوق التقاعد.

بدورها زينت وردة، رئيس فرع حماة لإتحاد الصحفيين، تلت التقرير السنوي وأهم المقترحات والمطالبات وتقارير اللجان.