145 مليون ليرة لتأهيل سراي الزبداني.. وترحيل الأنقاض يحتاج إلى 200 مليون ليرة
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش
في إطار عمل محافظة ريف دمشق لتأهيل البنية المتضررة في مدينة الزبداني وإعادة تأهيل السراي الحكومي تتابع الخدمات الفنية بالتعاون مع المحافظة الأعمال الموكلة، وأوضح المهندس غسان الجاسم مدير الخدمات الفنية بالمحافظة أنه تم رصد 145 مليون ليرة لإعادة ترميم السرايا الحكومي الذي يضم دوائر الدولة، لافتاً إلى أن المحافظة سخرت جميع إمكاناتها مع آليات مجلس المدينة والخدمات الفنية، ووقعت بعض العقود مع الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية بقيمة 400 مليون ليرة لترحيل 110 آلاف م3 من الأنقاض، إضافة لإعادة تأهيل الكهرباء، والموافقة على بناء مدرستين بعقد 105 ملايين ليرة تنفيذ الخدمات الفنية، وأضاف مدير الخدمات أنه سيتم المباشرة قريباً بعقود إعادة الإعمار في بلدات بسوق وادي بردى، ذلك بعد أن تم التعاقد مع بعض الشركات، وأن خطة المحافظة لعام 2019 ستكون خطة طموحة لناحية الخدمات.
أهم المشاريع التي يجب تنفيذها بالمدينة هو مشروع إزالة الأبنية المتهدمة والذي تبلغ تكاليفه نحو200 مليون ليرة، ومشروع إزالة الأنقاض والأتربة والردميات بقيمة 100 مليون ليرة، إضافة إلى استكمال مشروع إعادة تأهيل المدارس، علماً أن مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة قامت خلال الفترة الماضية بتسليم مدرستين بعد تأهيلهما، وفي ذات السياق أفاد المهندس محمد مضاوية عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق لقطاع البلديات بغية تحسين الواقع الخدمي لمنطقة الزبداني أنه تم رصد مبلغ 350 مليون ليرة لكلٍ من مجلس بلدة بقين، والمركز الصحي مع إعادة تأهيل وصيانة وتعبيد وتزفيت جميع طرقات البلدة الرئيسية والفرعية، وأنه تم تنفيذ أكثر من ثمانية مشاريع خدمية استثمارية وسياحية، منها تزفيت شوارع القرية بالكامل، وتأهيل المباني الحكومية من مدارس، ومبنى البلدية، والمركز الصحي، كما تم إنشاء صالة مناسبات للقرية، إضافة إلى صيانة شبكات الصرف الصحي والمياه، والكهرباء، مع التأكيد أن المشاريع السياحية ستكون من الأولويات بعد تنفيذ مختلف الخدمات والتي أنجزت بنسبة100% تقريباً، وفيما يتعلق ببلدة مضايا أشار مضاوية إلى أن الطريق الرئيسي في البلدة تم تجهيزه بجميع الخدمات، بعد أن خصصت المحافظة الميزانية المطلوبة للنهوض بواقع البلدة، إضافة إلى تشجير مساحات لأبأس بها، وتم إزالة نسبة كبيرة من الردميات والأنقاض وترحيل القمامة، وهناك مشروع لترحيلها إلى منطقة رخلة، وأن ما تحتاجه البلدة حالياً دعم مشاريع الإنارة وشبكة المياه، وشبكة الصرف الصحي، وتزفيت الشوارع في كل البلدة.