الصفحة الاولىصحيفة البعث

الأدوار بين واشنطن وتل أبيب تتكامل عدوان إسرائيلي على القنيطرة.. ومجزرة لـ”التحالف” في الباغوز

في دليل جديد على تكامل الأدوار بين أمريكا والكيان الصهيوني لجهة استهداف سورية، استهدفت قوات الاحتلال بعدة قذائف دبابة مشفى القنيطرة المدمر، كما استهدفت أحد المراصد في جباثا الخشب، ومنطقة تل الدرعية، واقتصرت الأضرار على الماديات. تزامن ذلك مع ارتكاب طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن من خارج مجلس الأمن مجزرة بحق أهالي  بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي راح ضحيتها 16 مدنياً بينهم 7 أطفال.
ميدانياً، ردت وحدات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي على خروقات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد بضربات مركّزة على تحركات ومحاور تسللهم باتجاه النقاط العسكرية والقرى الآمنة بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة ومواقع لهم.
وفي ريف إدلب الجنوبي وجهت وحدات من الجيش رمايات دقيقة بالأسلحة المناسبة على محاور تسلل وتحرك مجموعات إرهابية من بلدة الهبيط باتجاه نقاط الجيش في المناطق المحررة، وتم إفشال محاولة تسلل الإرهابيين، وتكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد، وتدمير آليات وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
من جهة ثانية انفجر لغم زرعه إرهابيو داعش قبل اندحارهم في منطقة البغالي شمال شرق مدينة السخنة بريف تدمر أثناء مرور سيارة، ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة شخصين آخرين بجروح بليغة.
وبيّن مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر الوطني الدكتور وليد عودة أنه تم إسعاف جريحين نتيجة انفجار لغم إلى المشفى، وتم تقديم الإسعافات الضرورية لهما قبل نقلهما بسيارة إسعاف إلى مشافي مدينة حمص لاستكمال العلاج.
وإمعاناً منها في ارتكاب الجرائم بحق المواطنين عمدت التنظيمات الإرهابية إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ المنازل والشوارع الرئيسة والأراضي الزراعية قبل اندحارها من القرى والبلدات والمناطق التي كانت تنتشر فيها لدب الذعر والهلع في نفوس السكان المحليين، ومنعهم من العودة إلى منازلهم لممارسة أعمالهم وحياتهم اليومية المعتادة.
وفي سياق آخر، ذكرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في بيان: أنه بالتوازي مع حملة التلقيح الوطنية في سورية تقوم المنظمة عبر فريق طبي مختص بتنفيذ حملة اللقاحات التي أطلقتها للأطفال والنساء في مخيم الركبان لتحصينهم ضد العديد من الأمراض منها الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد والسل.
وكانت الحكومة السورية وضمن جهودها للتخفيف عن المواطنين المحتجزين كرهائن فى مخيم الركبان يسرت بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري قبل أيام وصول قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 133 شاحنة محمّلة بالمواد الإغاثية من غذاء ودواء وطحين وألبسة ومواد تعليمية، إضافة إلى لوازم حملة تلقيح ضد مرض الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد والسل. وتعمل الحكومة السورية على تقديم التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين والمتضررين من الحرب الإرهابية على سورية في مختلف المناطق بلا استثناء.