أخبارصحيفة البعث

بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية.. الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها



واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، وناقشت التقارير المقدّمة في المجالات السياسية والثقافية والتنظيمية والاقتصادية.

أحمد: تثبيت العضوية لتمتين القاعدة الحزبية

ففي دمشق (بسام عمار- فداء شاهين) عقدت الشعبة الثانية في فرع جامعة دمشق مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق يوسف أحمد رئيس مكتب التنظيم المركزي، وتناولت المداخلات إلغاء سنة الامتياز الطبية لطلاب الدراسات العليا، وإلغاء شرط وزارة الصحة بعدم منح ترخيص مزاولة المهنة لخريجي الدراسات العليا إلا بعد الحصول على البورد السوري، وتقديم الدعم اللازم لتطوير البحث العلمي في الكليات العلمية، وتمويل رسائل الدراسات العليا، وإجراء تقييم للسنة التحضيرية، وإلغاء الامتحان الطبي الموحد، وتفعيل نقابة التمريض والمهن الصحية، وتوسيع الملاك في مشافي التعليم العالي، وتعديل قانون  تنظيم الجامعات.

ولفت الرفيق أحمد إلى الوضع الاقتصادي الحالي وما قام به الإرهاب الممنهج من تدمير وسرقة الكثير من الموارد الحيوية، ومنها حقول النفط ومحطات توليد الكهرباء والمدارس والمشافي، ما سبّب تدهوراً في الواقع الكهربائي ونقص المشتقات النفطية، إضافة إلى تداعيات الحصار الاقتصادي الجائر.

وعرض مراحل العمل الحزبي منذ تأسيس الحزب وحتى اليوم، مبيناً أن مسألة التنسيب الكمي أثّرت سلباً على العمل الحزبي، لذلك تمّ إطلاق إعادة تثبيت العضوية لتمتين القاعدة الحزبية بأعداد واقعية وحقيقية، والانتقال بالعمل من المرحلة القائمة إلى مرحلة العمل القومي التي تعتمد أساس مركزية الفكر لا مركزية التنظيم، مؤكداً أن سورية لن تتنازل عن أي من الثوابت والمبادئ، وستتم صياغة الدستور من قبل السوريين فقط ، ولا نقبل بأي تقسيم أو اجتزاء أية حبة تراب لاسيما بعد الصمود الأسطوري للدولة والشعب والجيش والحزب والقائد.

شعبتا الخدمات الأولى والمدينة الثانية

كما عقدت شعبتا الخدمات الأولى والمدينة الثانية مؤتمريهما، وأشارت المداخلات إلى ضرورة الاهتمام بالربط الشبكي بين الفرق والشعب والفرع لتسهيل وتسريع العمل، والاهتمام بالاجتماع الحزبي، وتأمين أجهزة حاسب للفرق، والاهتمام بحلقات الأنصار، ونقل ذاتيات الرفاق إلى أماكن عملهم، وإجراءات التبدلات الطارئة، وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين، وزيادة مراكز خدمة المواطن، والتركيز على شريحة الشباب وإسناد المهام القيادية لها، والإسراع بتعديل القوانين الحالية لتتماشى مع التطورات المتسارعة، والاهتمام بالجانب الفكري، وزيادة عدد المنتديات الفكرية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتفعيل دور لجان الأحياء.

وأكد أمين الفرع الرفيق حسام السمان أهمية المداخلات التي قدمت، وضرورة التركيز على الأهم منها والقابل للتنفيذ، وتكريس العمل المؤسساتي، وأن يكون عمل الشعبة متناسباً مع طبيعة المهام المناطة بها.

عزوز: مسؤوليتنا تزداد في المرحلة القادمة

وفي الحسكة (إسماعيل مطر) عقدت شعبتا المدينة والريف مؤتمريهما، بحضور الرفيقين محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي وغسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، ودعت المداخلات إلى تحسين الوضع المعيشي، والاهتمام بالخدمات، وتأمين مستلزمات مديرية الأحوال المدنية، وتحسين نوعية الخبز، وفتح المدارس في ريف المحافظة وفق منهاج وزارة التربية، وتخفيض أسعار المعاينات الطبية، ورفد مركز اتصالات صفياً بالكوادر، ومنح القروض.

وأكد الرفيق عزوز أن أبناء محافظة الحسكة كانوا مثالاً للوطنية والتضحية، موضحاً أن سر قوة سورية وانتصارها في المحافل السياسية والعسكرية هو شعبنا وجيشنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد، ولفت إلى أن صمود سورية ودعم حلفائنا أدى إلى انكسار شوكة المخطط الإرهابي، الذي عمل على تكريس هيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة، وغيّر المعادلات الإقليمية والدولية، مبيناً أن استهداف سورية كان الهدف منه ثني سورية عن مواقفها الوطنية المشرفة، ولافتاً إلى أن مسؤولياتنا كبيرة في المرحلة القادمة، ولاسيما في مرحلة الإعمار التي تشهدها سورية.

بلال: نعوّل على وعي المواطنين وصمودهم

وفي درعا (دعاء الرفاعي) عقدت شعبتا المدينة والمحاربين القدامى مؤتمريهما، بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، ولامست المداخلات الوضع العام للمحافظة في الجانب الأمني والخدمي والتنظيمي، وضرورة الابتعاد عن التنسيب الكمي، وإعادة فتح قناة المياه المغذية لسد درعا الشرقي، ورفد مجلس المدينة بعمال وآليات نظافة، ومكافحة ظاهرة السيارات والدراجات النارية التي لا تحمل لوحات نظامية، ومعالجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وارتفاع أجار الشقق السكنية، وترميم المدارس وشبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.

ولفت الرفيق بلال إلى أن جيشنا خاض حرباً ضد الإرهاب، وما زال صامداً وخلفه شعب صمد ووقف خلف قائده السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن تحرير المناطق المتبقية بات قريباً وأن جميع الحروب تكون قاسية بساعاتها الأخيرة، واعتبر أن الوطن يعوّل على وعي المواطنين وصمودهم أمام العقوبات الاقتصادية والحصار الجائر، ما سبّب نقصاً بالخدمات وارتفاعاً بالأسعار، داعياً إلى الكشف عن حالات الخلل والفساد في بعض المفاصل الإدارية التي تحول دون تقديم الخدمات للمواطنين.

وأشار الرفيقان حسن الرفاعي أمين الفرع ومحمد خالد الهنوس محافظ درعا إلى التواصل والحوار لمعالجة قضايا المواطنين الخدمية والمعيشية،  والنظر بآلية تقديم خدمات المواطنين في مناطق المحافظة في مجالات المحروقات والغاز ونقص الكوادر الطبية في المراكز الصحية.

دخل الله: دفع العمل الحزبي إلى الأمام

وفي حمص (عادل الأحمد) عقدت شعبة الشهيد باسل الأسد مؤتمرها، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، وتمحورت المداخلات حول تفعيل الاجتماع الحزبي، والاهتمام بنشاطات الريف، ودعم الأندية الرياضية، وتوفير المبيدات الزراعية، ودعم المراكز الصحية، وتوسيع المخططات التنظيمية، والاهتمام بالثروة الحيوانية، وتسويق منتجاتها، وإقامة معمل لتصنيع الألبان في الريف الغربي.

ولفت الرفيق دخل الله إلى تفعيل دور الحزب في المجتمع وأن تكون الفرقة العين التي تتابع قضايا المواطنين، بما يعطي دفعاً جديداً للعمل الحزبي، ويؤكد قدرة البعث على مسايرة العصر، والاستجابة لمقتضيات المصلحة العامة، وأكد أن الحرب ما زالت مستمرة، ونحن في المرحلة الأصعب منها، حيث يحاول من فشل في المعركة العسكرية أن ينال من سورية وشعبها عبر الحصار والعقوبات الاقتصادية، ومحاولة خلق الفوضى من جديد، محاولين الحصول على مكاسب تعوّض إخفاقهم العسكري.

وقدّم الرفيقان عمر حورية أمين فرع الحزب وطلال البرازي محافظ حمص ردوداً على مداخلات الحضور.

السباعي: الإقلاع بالمؤسسات الإنتاجية

وفي حماة (منير الأحمد) عقدت شعبة العمال مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي، وتركّزت المداخلات حول تجديد خطوط الإنتاج للشركات الإنتاجية، وتأهيل شركة الإطارات، ودعم الشركات الإنشائية، وتفعيل دور الرقابة التموينية، وتثبيت العمال المؤقتين، وإحداث مشفى عمالي، وتحويل عقود المياومين والموسميين إلى عقود سنوية، وتنفيذ السكن العمالي، وإلزام أطباء الأسنان ومخابر التصوير الشعاعي بتسعيرة وزارة الصحة.

وأكد الرفيق السباعي أن العمال كانوا أول من دفع ثمن الاستهداف الإرهابي الممنهج للبنية التحتية، ورغم ذلك بقي عمالنا مصرين على التوجّه لأماكن عملهم، داعياً إلى تقديم مذكرات بواقع الشركات العامة، حيث إن هناك ثلاثة مستويات من الشركات، شركات متوقفة عن العمل، ومتعثرة وشركات إنتاجيتها متدنية، ودعا إلى تخفيض التكاليف وتحسين الجودة من أجل تحقيق منافسة أفضل في السوق المحلية، موجهاً الشكر لكافة العاملين الذين ساهموا بمبادرات من أجل تخفيض الكلف. وشدد على العمل بمضمون خطاب السيد الرئيس لجهة أننا بمواجهة أربعة أنواع من الحروب، وهي الحرب العسكرية التي انتهينا منها، وحالياً نحن بالحرب الاقتصادية، ومن ثم حرب وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم حرب على الفاسدين المتضررين، وأشار إلى أهمية توسيع دور الفرقة، وتفعيل نشاطها الذاتي والمجتمعي، وتقديم المبادرات النوعية بما يعكس حيوية الحزب ودوره النضالي الريادي، مؤكداً على أهمية حضور إدارات المؤسسات للاجتماعات الحزبية الدورية من أجل تفعيل قضايا العمل والعمال.

وأكد الرفيق أشرف باشوري أمين فرع الحزب على دور المؤتمرات السنوية في الإشارة إلى الأخطاء ونقاط الخلل وكيفية إيجاد الحلول الملائمة للارتقاء بالعمل الحزبي والتنظيمي والخدمي، في حين أجاب المحافظ الدكتور محمد الحزوري عن كافة التساؤلات والمداخلات، مستعرضاً ما تقوم به المحافظة من أعمال في سبيل الارتقاء بالواقع الخدمي في المحافظة ريفاً ومدينة.

الشوفي: دعم عمل وحدات الإدارة المحلية

وفي طرطوس (لؤي تفاحة) عقدت شعبة صافيتا مؤتمرها السنوي، بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي، وتناولت المداخلات مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وضبط فوضى الغلاء، ودعم المزارعين، ودعم قطاع التربية، والاهتمام بجيل الشباب، والاهتمام بالجانب التنظيمي والفكري، والنهوض بآليات الاجتماع الحزبي، والخروج من الحالة النمطية المتبعة بهدف تحقيق قيمة مضافة.

وأشار الرفيق الشوفي إلى أهمية كلمة الرفيق الأمين العام للحزب خلال لقائه مع رؤساء الوحدات الإدارية وما تضمنته كلمته من  أبعاد سياسية ووطنية جامعة، وإشارته لدور الوحدات الإدارية بتحقيق التنمية الشاملة، وكذلك إشارته للعمل بروح من الشفافية العالية مع القضايا اليومية التي تهم المواطن، وأكد على خروج الاجتماع الحزبي من الطريقة المتبعة وجعله وسيلة للتواصل وتفعيل تواجده بقضايا المجتمع، وقال: إن سورية تتعرض لشتى المؤامرات بسبب تمسكها بخيارها المقاوم والمدافع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعدم التفريط بهذه الحقوق المشروعة للشعب العربي، والعمل على دعم حركات التحرر الوطنية، واسترجاع كافة الأراضي المغتصبة.

ولفت الشوفي إلى الإنجازات التي حققها جيشنا الباسل في سحق العصابات الإرهابية وعودة معظم الأراضي إلى سيادة الدولة، مبيناً أن الأعداء انتقلوا إلى الحرب الاقتصادية والحصار الجائر ضد شعبنا بعدما فشلوا بتحقيق أي مكسب عسكري.

وأشار الرفيق محمد حسين أمين فرع الحزب إلى إيلاء الجانب الفكري والتنظيمي كل الاهتمام، والعمل على النهوض بالحالة الثقافية، والارتقاء بالوضع التنظيمي، فيما تناول الرفيق صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس واقع المحافظة الخدمي والتنموي وما شهدته المحافظة من مشاريع تنموية مختلفة.

الحمصي: إعادة الإعمار مسؤولية مشتركة

وفي حلب (معن الغادري) عقدت شعب التربية الثانية والتربية الثالثة والموظفين ومنبج والعمال الأولى والعمال الثانية والمهن الحرة والشهيد محي الدين بكور والشهيد تيسير الحلبي مؤتمراتها، بحضور الرفيقة هدى الحمصي رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي، وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمرات على تفعيل دور المنظمات الشعبية الشبابية، وتفعيل دور القيادات الحزبية القاعدية، وتسهيل إقامة مشاريع صغيرة، وتفعيل دور الأندية الرياضية، وتفعيل النافذة الواحدة في الدوائر الحكومية، وزيادة الرقابة التموينية، ودعم مجلس المدينة بالآليات، وصرف تعويضات العمال المتقاعدين، وتحسين المستوى المعيشي، وتوثيق الملكية الزراعية للفلاحين، وترميم سجلات الملكية الزراعية، ودعم مربي الثروة الحيوانية.

كما دعت إلى إدخال مادة القانون إلى المناهج التربوية، وتفعيل مبدأ المحاسبة، وإحداث كلية للإعلام بجامعة حلب، وبناء مسرح قومي، وصيانة مطبعة جريدة الجماهير، وترميم المدارس، ورفع سقف الرواتب، وتشجيع الصناعة المحلية، وتأهيل المشافي، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وتسهيل عمليات تسويق المحاصيل، وتأمين المازوت الزراعي، وتشجير المناطق الحراجية، وتأمين الجرارات الزراعية بأسعار مناسبة، والاهتمام بالحدائق.

ولفتت الرفيقة الحمصي إلى أن هدف الحرب على سورية هو ثنيها عن دورها الداعم لقضايا المنطقة، وتقسيم سورية ودول المنطقة، مبينة أن شعبنا الواعي المقاوم أفشل كل مخططات الأعداء، ومؤكدة أن سورية انتصرت على الإرهاب وداعميه، وستحتفل بهذا النصر على مساحة الوطن.

ودعت الجهاز الحزبي إلى بذل مزيد من الجهد والمساهمة في عملية البناء والإعمار، لأن المرحلة القادمة أصعب من الحرب على سورية، وتحتاج للمواطنين المنتجين من أجل بناء سورية المتجددة، مؤكدة على الاهتمام بأسر الشهداء، ومتابعة شؤون الجرحى، وتقديم كل ما يلزم لأنهم قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الوطن.

وأشار فاضل نجار أمين فرع الحزب إلى متابعة القضايا المطروحة وخاصة ما يتعلق منها بالجانب الخدمي، وضرورة تضافر جهود الجميع، وتوسيع قاعدة الحزب، والتواصل مع الجماهير، واستقطاب المميزين لتنسيبهم إلى صفوف الحزب، موضحاً أهمية الارتقاء بسوية العمل، وتفعيل الاجتماعات الحزبية، وخلق حالة من التفاعل الهادف والبنّاء، والتواصل مع الجماهير، وتوسيع قاعدة الحزب، والاهتمام بأسر الشهداء.

شعبة الميادين

وفي دير الزور(مساعد العلي) عقدت شعبة الميادين مؤتمرها السنوي في مدينة الميادين، وتركزت المداخلات على إعادة تأهيل المراكز الصحية، ومتابعة حملات التلقيح الخاصة بالمدارس، وترميم المشفى الوطني، وتأمين حواسيب للمدارس، وتوفير مياه الشرب، وتأهيل محطة الدوير للكهرباء.

ولفت الرفيق ساهر الحاج صكر أمين فرع الحزب إلى أهمية متابعة قضايا الخدمات والمياه والهاتف والكهرباء وتأمينها لكافة المناطق، ومعالجة حالات الخلل والتأخير المتعلقة بها.

المركز الغربية

وفي السويداء (رفعت الديك) عقدت شعبة المركز الغربية مؤتمرها، ودعت المداخلات إلى تفعيل الاجتماع الحزبي، وتأهيل كوادر شبابية، والتواصل مع جيل الشباب، ومحاسبة الأشخاص الخارجين عن القانون، وتحسين الوضع المعيشي، وزيادة الرواتب والأجور، وحل مشكلة نقص المياه، ودعم المؤسسات الخدمية لتحسين الواقع الخدمي.

وأوضح الرفيق فوزات شقير أمين فرع الحزب أن الواقع تحسن بشكل لافت، وأنه ستتم محاسبة الخارجين عن القانون، مشيراً إلى أهمية استخدام كافة الأدوات لدرء مخاطر الحرب الاقتصادية التي نتعرض لها، فيما اعتبر محافظ السويداء عامر العشي أن كافة المشاكل التي يعاني منها الموطنون تتم متابعتها، والعمل على حلها وفق الإمكانيات المتوفرة وحسب الأولويات.