اليوسف مدرباً لتشرين.. وجماهير البحارة تخشى ضياع اللقب

اللاذقية– خالد جطل
أعلنت إدارة نادي تشرين تقديم الكابتن ماهر قاسم استقالته من تدريب فريق الرجال، وتكليف الكابتن محمد اليوسف مدرباً للفريق، ولؤي عثمان مدرباً للحراس، على أن يتم الإعلان عن تعيين باقي الجهاز الفني والإداري لاحقاً، ليكون تشرين المتصدر للدوري الممتاز بذلك قد غيّر مدربه للمرة الثالثة، حيث قاده بداية الدوري الكابتن عبد الناصر مكيس، وكان القاسم مساعداً له، وتولى القاسم المهمة كمدرب أول بعد ابتعاد المكيس، واليوم تم تعيين اليوسف الذي سبق له قيادة البحارة بأكثر من مناسبة، واللافت أن اليوسف نفسه كان مدرباً لتشرين في الموسم الماضي، وكان الفريق متصدراً بعد عدة أسابيع، وتمت إقالته، ويبدو أن سيناريو الأمس يكرر اليوم.
القرار الجديد أحدث ضجة في الشارع الرياضي التشريني، وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي آراء متباينة حول استقالة القاسم أو إقالته، وغالبية الآراء رجحت إقالة القاسم لا استقالته، ما يترك الكثير من إشارات الاستفهام حول ما يجري في تشرين المتصدر، والباحث عن تحقيق اللقب الثالث له كبطل للدوري، واللافت أنه بعد نهاية مباراة تشرين مع الوثبة التي انتهت بالتعادل السلبي، حدثت مشاجرات بين أبناء البيت التشريني الواحد، ولولا تدخل المحبين لتطورت إلى ما لا تحمد عقباها، عشاق تشرين وجماهيره طالبوا الجميع بدعم الفريق، وعدم الانجرار وراء الخلافات التي قد تعصف بآمال جماهيره التي أعادت لملاعبنا الروح بحضورها اللافت الذي وصل للعالمية.