الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

القيادة المركزية للحزب تلتقي جماهير محافظة درعا الهـــلال: أهالــي حــوران الشــرفاء أسـقطوا مشروع الفتنة

درعا- دعاء الرفاعي:

التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، أمس، جماهير محافظة درعا، حيث تحدث  إلى الأهالي الذين احتشدوا في ساحة  المحطة وسط المدينة احتفاءً بذكرى ثورة الثامن من آذار، واستمع إلى شكاويهم ومطالبهم، مشيداً بالروح الوطنية لدى أهالي حوران الذين شكلوا السور المنيع الذي تحطمت دونه مشاريع الفتنة التي استهدفت سورية. وذلك بحضور الرفاق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي، وأمين فرع الحزب حسين الرفاعي، والمحافظ محمد خالد الهنوس.

كما التقى الرفيق الهلال الفعاليات الحزبية والأهلية والمجتمعية في المحافظة، وشهد اللقاء مداخلات وطروحات وأفكاراً جريئة وشفافة شخّصت المرحلة السابقة والراهنة بسلبياتها وإيجابياتها، وقدّمت رؤى ومقترحات لتجاوز الأزمة والإعداد للمرحلة المستقبلية التي تتهيأ فيها سورية للدخول في إعادة الإعمار.

ولفت الرفيق الهلال إلى أن ثورة آذار جاءت تتويجاً لنضال الحزب بعد سنوات من الكفاح، وفتحت الأبواب لبنية سياسية واجتماعية جديدة تعتمد على جماهير العمال والفلاحين وصغار الكسبة.

وأشار الرفيق الهلال إلى أن ما تشهده سورية اليوم من حرب وحشية، حشد فيها أعداء العرب كل ما لديهم من أدوات قديمة وحديثة، هدفها النيل من دور ومكانة سورية، وتمسّكها بالمبادئ الوطنية والقومية، ودعمها للمقاومة، مشدداً على أن قائد الوطن، الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، أصبح رمزاً وطنياً وقومياً وعالمياً لكفاح الشعوب من أجل حريتها واستقلالها..

وأكد الرفيق الهلال أن شراسة الهجمة التي شنتها القوى الاستعمارية وأدواتها من عصابات إرهابية ودول إقليمية وحكومات عربية عميلة، إنما تعزى إلى المواقف المشرّفة لسورية، ورفض القيادة السورية تقديم أية تنازلات، أو الرضوخ والخنوع للإملاءات الخارجية، وهو ما زاد من حقدهم وإجرامهم، مبيناً أن الأعداء يصعّدون اليوم حربهم الاقتصادية على سورية بعد الانتصارات المؤزّرة والكبيرة التي حققها أبطال الجيش العربي السوري على العصابات الإرهابية المسلحة التي مارست كل الموبقات، وارتكبت أبشع الجرائم والمجازر باسم الدين، والدين منها براء. وجدّد الرفيق الهلال التعبير عن الثقة بالنصر القريب بفضل صمود وتلاحم أبناء الشعب مع أبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون أروع الملاحم في البطولة والشجاعة والفداء، ويكتبون بحروف من نور صفحة ناصعة في سفر التاريخ، مشيراً إلى المصالحات المحلية التي تسهم في دعم إنجازات الجيش وانتصاراته في الميدان، وإلى دور المجتمع الأهلي والمنظمات في تعزيزها، وإعادة جميع من غرّر بهم إلى حضن الوطن، بما يكفل الخروج الآمن من الأزمة الراهنة، وأضاف: الخارطة واضحة والبوصلة بأيدينا والأعداء يعيشون في حالة تخبّط، إذ سقطت كل رهاناتهم.

وأكد الرفيق الهلال أن أهالي حوران الشرفاء كانوا ولا يزالون السياج المنيع الذي حطّم كل الأوهام لنشر الفتنة في سورية، وأن سورية اليوم، وبالرغم من كل ما جرى على أرضها من مؤامرات، تبدو أكثر قوة وتمسّكاً بمبادئ الثورة والحزب وأهداف الأمة، وأشّد إصراراً على مواجهة المخطّط الأميركي الصهيوني الرامي إلى تمزيق الأمة ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها، مشيراً إلى أن سورية اليوم تبني وتدافع في آن واحد كي تعود أفضل مما كانت، وقال: إن ثورة آذار جعلت من سورية دولة متمدنة قوية تعتمد على قدراتها الذاتية وثرواتها لإدارة شؤونها، ما أعطى قرارها الوطني استقلالاً تاماً لا يتأثر بأي شكّل من الأشكال بالضغوط الخارجية التي مارستها وتمارسها الدول الاستعمارية، عبر الترهيب والترغيب، للسيطرة والهيمنة على مقدرات الشعوب، وهذا كان أحد أهم الأسباب الحقيقية للصمود السوري في وجه المؤامرة.

وأشار الرفيق الهلال إلى أن بناء المجتمع المؤمن بهويته القومية وعروبته الحضارية هما السبيل لإزالة الترسبات النفسية والمعنوية للحرب الإرهابية التي شنّت على سورية، بما حملته من أفكار مشبعة بالتطرّف، منوهاً إلى حقيقة أن إعادة إعمار- الإنسان قبل الحجر، والبنى الفوقية قبل البنى التحتية- تشكّل مسؤولية مجتمعية.

وأكد الرفيق الهلال أن أهالي حوران الشرفاء كانوا ولا يزالون السياج المنيع الذي حطّم كل الأوهام لنشر الفتنة في سورية، وأن سورية اليوم، وبالرغم من كل ما جرى على أرضها من مؤامرات، تبدو أكثر قوة وتمسّكاً بمبادئ الثورة والحزب وأهداف الأمة، وأشّد إصراراً على مواجهة المخطّط الأميركي الصهيوني الرامي إلى تمزيق الأمة ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها، مشيراً إلى أن سورية اليوم تبني وتدافع في آن واحد كي تعود أفضل مما كانت، وقال: إن ثورة آذار جعلت من سورية دولة متمدنة قوية تعتمد على قدراتها الذاتية وثرواتها لإدارة شؤونها، ما أعطى قرارها الوطني استقلالاً تاماً لا يتأثر بأي شكّل من الأشكال بالضغوط الخارجية التي مارستها وتمارسها الدول الاستعمارية، عبر الترهيب والترغيب، للسيطرة والهيمنة على مقدرات الشعوب، وهذا كان أحد أهم الأسباب الحقيقية للصمود السوري في وجه المؤامرة.

واستعرض الرفيقان أمين الفرع والمحافظ المنجزات التي تحققت في ظل ثورة آذار، وتصحيح مسارها بالحركة التصحيحية، بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، والتي أسست لجيش عقائدي استطاع أن يهزم العصابات الإرهابية المسلحة، وينتصر عليها وعلى داعميها.