صحيفة البعثمحليات

العصابة في قبضة الأمن الجنائي

 

 

دمشق _ بشير فرزان
كشفت التحقيقات التي أجراها الأمن الجنائي العديد من الجرائم التي ارتكبت في منطقة السيدة زينب من قبل بعض الأشخاص الذين قاموا بتشكيل عصابة أشرار تمتهن أعمال القتل والسلب والخطف مقابل الفدية في كل من يلدا وببيلا وحجيرة والسيدة زينب.
ولم يتوانَ الرائد سعد عثمان رئيس قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في التأكيد على أنه ليس هناك من هو فوق القانون، وأن العقاب سيطال جميع المجرمين مهما كانت تسمياتهم، حيث تقوم إدارة الأمن الجنائي بكوادرها المؤهلة لمكافحة الجريمة بمهامها في تقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة ورفع الغطاء عنهم وإزالة مظلات الحماية الوهمية التي يحتمون داخلها لارتكاب جرائمهم. وبين الرائد عثمان أنه بالمتابعة استطاع قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلقاء القبض على كل من ع.ا وم.ف وشركائهما في الجرائم في السيدة زينب الذين اعترفوا بعمليات القتل والخطف والسلب التي قاموا بها. وأشار عثمان إلى أن ما قامت به هذه العصابة أثار البلبلة داخل المجتمع من كثرة جرائمها وفظاعة ما اقترفته بحق المواطنين، لافتاً إلى اعتراف أفرادها باختطاف أكثر من أربعين شخصاً وقتلهم بشكل عشوائي نتيجة تخلف ذويهم عن دفع الفدية.
وأشار الرائد عثمان إلى قيام العصابة بامتهان أعمال السلب وسرقة السيارات والممتلكات الشخصية من خلال تشكيل حواجز طيارة، ومن ثم بيع المسروقات. وطمأن الرائد عثمان المواطنين على أن وزارة الداخلية وإدارة الأمن الجنائي بكل فروعها وأقسامها وبالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى تتابع جميع القضايا، وتعمل ليل نهار لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وأشكالها؛ فالحفاظ على أرواح الناس وأمنهم أولوية في أجندة العمل اليومي.