صناعيو حماة: إقامة منطقة حرة

حماة-سرحان الموعي:
عقدت الهيئة العامة لغرفة صناعة حماة مؤتمرها السنوي، وتركزت المداخلات على إقامة منطقة حرة في محافظة حماة لدعم القطاع الصناعي بالمحافظة ومنع استيراد كبسة القطن لأنها تضر بالمنتج المحلي، وصرف تعويضات للمنشآت الصناعية المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية، وتعديل البناء في توسع المنطقة الصناعية بإضافة طابق مخصص لسكن العمال، ومعالجة ارتفاع أسعار الكهرباء الصناعية، وإعادة النظر في الضرائب المفروضة على الصناعيين، وتخفيض رسوم نقابة المهندسين إلى 50% الخاصة بتوسع المنطقة الصناعية الجديدة والتعاون بين الغرفة ومديرية المالية ليكون التكليف الضريبي واقعياً وليس نظري، وتراجع مستوى جودة بذور القطن والآثار السلبية المترتبة على ذلك فيما يتعلق بتشغيل معامل الزيوت، وتأمين مادة المازوت للمنشآت الصناعية بالسعر العادي، وتأمين أراضي للتجمعات الصناعية.
وأوضح وزير الصناعة المهندس محمد جذبة أن الصناعة عمود الاقتصاد وأن الصناعين بصمودهم خلال سنوات الحرب على سورية يشكلون الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري حيث تابع الصناعيون الإنتاج بمواصفات جيدة وساهموا بتوفير المواد الاستهلاكية للأسواق المحلية.
وأكد الرفيق أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب أن الصناعيين صمدوا وتحملوا ظروف الحرب التي تشن على سورية، وأدوا دوراً بارزاً في صمود الاقتصاد الوطني.
وأكد محمد حزوري محافظ حماة أن المحافظة تدعم الصناعيين وتعمل على تأمين مستلزماتهم، وخاصة أن الأزمة الحالية أثرت على القطاع الصناعي بالمحافظة.
ونوه زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة إلى محاولة فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الوطنية بالداخل والخارج وعقد اتفاقيات تجارية ودعم الصناعيين وتوطيد التشاركية بين الصناعيين وقطاعي التعليم والسياحة والاتفاق مع وزارة التربية على وضع برنامج تعليم، وإنشاء مدينة صناعية في منطقة سلمية.