“حتى الانتصار”…أمسية شعرية في أبي رمانة

مشاركات شعرية تحمل صبغة وطنية لثلاثة شعراء يجتمعون غداً السبت في ثقافي أبو رمانة ضمن أمسية “حتى الانتصار” التي توجه تحية يملؤها الإيمان والثقة بسورية المنتصرة، والتي يقدمها الإعلامي سامر الشغري وتجمع بين الشعراء أمل مناور ود. أسامة حمود ومحمد خالد الخضر الذي قال بأن المشاركات الشعرية ستكون وفق الشعر الذي يجمع بين الأصالة والتراث وتغلب عليه العاطفة الوطنية الصادقة، وسيكون أغلبه في مواجهة التآمر الإرهابي إضافة إلى نصوص تعبر عن محبة سورية.
كما أشار الإعلامي الخضر إلى أن القصائد التي سيتم تقديمها هي انعكاس لمشاعر الشعب السوري الغاضبة بسبب قرار ترامب وتصميم السوريين على عدم التفريط بذرة تراب من الأرض الغالية، كما وستتعرض الأمسية من خلال نصوص عن دمشق للحديث عن طرد الفرنسيين وجلاء المستعمر وأهمية الدفاع عن الوطن والكرامة، ولفت إلى أن الشعر الموزون الملتزم بقواعد الشعر واللغة سيغلب على الأمسية حيث أن كل شاعر سيقدم ما يقارب الخمسة نصوص، ويرى بأنه لا يشترط أن يكون هناك تقارب بين المستوى الشعري للمشاركين في أمسية ما، ولكن الأفضل أن لا تكون المستويات متفاوتة كثيراً وأن لا يجتمع الشعر المهم مع الرديء والضعيف لأن ذلك يسيء للمنظومة الثقافية بالعموم، فلابد من توخي الحذر عند الخيارات، مؤكداً أن الشعر الحقيقي هو شاهد العصر الأصدق لأنه يمثل انفعال الشعب في قضاياه فيلامس الوجع والفرح، وإذا وصل للناس يكتشفون ماهية السلوك المستقبلي ويساعد على وضوح الصورة الحقيقية المصاغة بأسلوب رفيع.
لوردا فوزي