الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الجيش يدمّر أوكاراً لإرهابيي “النصرة” عند أطراف بلدة مورك

 

في إطار ردها على خروقات التنظيمات الإرهابية المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد، نفّذت وحدات من الجيش العربي السوري رمايات مركّزة بالأسلحة المناسبة طالت تجمعات ومحاور تحرك مجموعات إرهابية من “جبهة النصرة” على أطراف بلدة مورك بريف حماة الشمالي، وأسفرت الرمايات عن القضاء على عدد من الإرهابيين، وتدمير أوكار وأسلحة لهم، فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إرهابيي “النصرة” يواصلون استفزازاتهم واعتداءاتهم على المدنيين ومواقع الجيش العربي السوري في محافظتي إدلب وحماة، وقالت في إحاطة إعلامية: “هذه الهجمات التي تتم في منطقة خفض التصعيد في إدلب أسفرت عن العديد من الضحايا بين المدنيين والعسكريين”.
يأتي ذلك فيما استشهد 3 أطفال وأصيب رابع بجروح نتيجة انفجار لغم من مخلفات المجموعات الإرهابية في منطقة خان أرنبة بريف القنيطرة وذكر مراسل البعث في القنيطرة أن لغماً من مخلفات التنظيمات الإرهابية انفجر في محيط تل كروم خان أرنبة المحاذي تماماً لمنازل المواطنين في الجهة الشمالية للبلدة بالتزامن مع وجود عدد من الأطفال يلعبون في المكان ما تسبب باستشهاد 3 أطفال وإصابة رابع بجروح.
وبين مصدر طبي في قسم الإسعاف بمشفى الشهيد ممدوح أباظة أنه تمّ استقبال جثامين ثلاثة أطفال جراء إصابتهم بشظايا متنوعة في مختلف أنحاء الجسم وطفل آخر مصاب بجروح متوسطة حيث تمّ تقديم الإسعافات الأولية له وتحويله إلى مشافي دمشق لاستكمال العلاج والتدخلات الطبية التي يحتاجها.
وإمعاناً بإجرامها بحق السوريين عمدت التنظيمات الإرهابية إلى زرع الألغام والمفخخات قبيل اندحارها بفضل بطولات الجيش العربي السوري من المناطق والقرى التي كانت تنتشر فيها ما يتسبب بارتقاء شهداء بين المواطنين معظمهم من الأطفال والمزارعين.
سياسياً، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعمد إفشال أي حل سياسي للأزمة في سورية، لافتاً إلى أنها استخدمت أبشع الأساليب لتحقيق أهدافها في المنطقة. وقال: “إن موضوع المهجرين السوريين ورقة ابتزاز لا إنسانية تستخدمها أمريكا والغرب تعويضاً عن خسائرهم الميدانية”، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل على إيجاد شرق أوسط جديد تتحكم بمفاصله وبقياداته في الإدارة والسياسة والاقتصاد.
هذا وأكد المؤتمر القومي العربي تضامنه مع سورية في وجه الحرب الظالمة التي تتعرض لها، ودعا الأمين العام للمؤتمر مجدي المعصراوي في بيان أعضاء المؤتمر القومي في كل الدول وبلدان المهجر إلى العمل والمبادرة للاتصال بكل القوى الحية على مستوى العالم لتنظيم فعاليات للتضامن مع سورية ضد محاولات حصارها ولإنهاء الحرب الظالمة على مجتمعها وجيشها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وشدد البيان على أن مواجهة الحصار المفروض على سورية مسؤولية كل القوى والمنظمات الشعبية العربية والتقدمية من مؤتمرات واتحادات وأحزاب ونقابات ومنظمات حقوقية، وتتطلب تنسيقاً فعالاً بين كل هذه القوى لإسقاط مؤامرة الحصار الاستعماري والصهيوني عليها.
كما أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الحرب الاقتصادية والإرهابية الأميركية التي تشن على محور المقاومة، وخصوصاً سورية وإيران، وقال اللقاء في بيان بعد اجتماع عقده في مقر حزب الاتحاد اللبناني: “إن هذه الحرب الأمريكية الاقتصادية، التي تستهدف دول محور المقاومة،س تأتي في محاولة يائسة للنيل من خيار هذه الدول الرافض للهيمنة الاستعمارية الأمريكية والداعم لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة ولليمن في مواجهة الحرب العدوانية الوحشية الأمريكية السعودية والمواجه لقوى الإرهاب والاحتلال الصهيوني”.