الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

ضربات دقيقة إلى تجمعات التكفيريين في ريفي حماة وإدلب

 

نفذت وحدات من قواتنا المسلحة أمس سلسلة ضربات دقيقة إلى تجمعات ومحاور تحرك التنظيمات التكفيرية في ريفي حماة وإدلب أسفرت عن تدمير مرابض مدافع هاون ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين. في وقت عادت دفعة جديدة من المهجرين قادمين من مخيم الأزرق للاجئين في الأردن عبر مركز نصيب-جابر الحدودي مع الأردن إلى مناطقهم التي أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار.

وفي التفاصيل، وجهت وحدات من الجيش ضربات بالمدفعية وراجمات الصواريخ على تجمعات ومرابض مدافع هاون لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قلعة المضيق وتل هواش وشهرناز والحويز بريف حماة الشمالي الغربي. وأسفرت الضربات عن تدمير تجمعات ومنصات لإطلاق القذائف وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.

وفي ريف إدلب الجنوبي الشرقي قضت وحدات من الجيش بعمليات نوعية على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في قرى خان السبل والخوين والبريصة وأم الخلاخيل والمشيرفة إضافة إلى تدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

في غضون ذلك، استشهد مدني وأصيب خمسة آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة على المتحلق الجنوبي جنوب مدينة دمشق قبل ظهر أمس. وأظهرت التحقيقات أن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بسيارة بيجو وأسفر عن استشهاد سائق السيارة وإصابة خمسة آخرين كانوا قرب المكان تم إسعافهم إلى مشفى دمشق لتلقى العلاج.

كما استهدفت مجموعات إرهابية تتحصن في أطراف منطقة قلعة المضيق بـ 10 قذائف صاروخية مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي الغربي سقطت جميعها في الأحياء الشمالية. وتسبب الاعتداء الإرهابي بإحداث أضرار مادية ببعض منازل المواطنين وتضرر شبكات الكهرباء والصرف الصحي دون وقوع إصابات بين المدنيين.

إلى ذلك ردت وحدات الجيش العاملة بالريف الشمالي على الاعتداء الإرهابي ودكت مواقع الإرهابيين بضربات مركزة ما أدى إلى تدمير منصات لإطلاق القذائف وإيقاع إصابات في صفوفهم.

وفي إطار عودة المهجرين خارج الوطن عادت أمس دفعة جديدة منهم قادمين من مخيم الأزرق للاجئين في الأردن عبر مركز نصيب-جابر الحدودي مع الأردن إلى مناطقهم التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والأمان وكان في استقبال أفرادها ومعظمهم من الأطفال والنساء عناصر المركز الذين بدؤوا منذ لحظة وصولهم بإتمام إجراءات التسجيل والدخول البسيطة وبالسرعة الممكنة تمهيداً لنقلهم إلى مناطق سكنهم الدائم في المناطق المطهرة من الإرهاب.

وفي تصريحات لمراسلة “سانا” عبر عدد من المهجرين العائدين عن شوقهم لوطنهم بعد غياب تجاوز سبع سنوات، مشيرين إلى أنهم اليوم ينهون سنوات من التهجير بفعل الإرهاب بعدما أعاد الجيش الأمن والاستقرار إلى مساحات واسعة من سورية وطهرها من المجموعات الإرهابية.

وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز الهجرة والجوازات في نصيب أن نحو19100 مهجر سوري عادوا من خلال المركز قادمين بتذاكر مرور مؤقتة منذ افتتاحه منتصف تشرين الأول الماضي.

سياسياً، بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال عون خلال استقباله في قصر بعبدا سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وتم التطرق خلال اللقاء إلى موضوع عودة المهجرين السوريين من لبنان إلى مناطقهم.

وفي براغ أعلن رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش أن العمل مستمر لإنجاز المجمع الخاص بالأيتام الذي تريد تشيكيا أقامته في سورية، وأوضح أن تكلفة المجمع ستصل إلى نحو 65 مليون كورون تشيكي “نحو 54ر2 مليون يورو”، مشيراً إلى أن مشروعاً بهذا الشأن جرى إعداده ويتضمن أدق التفاصيل بما فيها التجهيزات وأماكن الألعاب الرياضية والمدرسة.