أخبارصحيفة البعث

النواب الليبي: “الإخوان” تنظيم إرهابي

 

صوّت مجلس النواب الليبي خلال جلسة له في مدينة طبرق شرق ليبيا على اعتبار جماعة “الإخوان المسلمين” تنظيماً إرهابياً، وقرر تجريمها وحظرها في ليبيا.

وجاء التصويت على هذا القرار بالأغلبية، وذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس بحضور رئيسه المستشار عقيلة صالح.

وجرى خلال الجلسة أيضاً تشكيل لجنة برلمانية لبحث موضوع السيطرة على إيرادات النفط من خلال الشركات الخاضعة للحكومة الليبية المؤقتة.

بالتوازي، ذكر مصدر عسكري ليبي أن الجيش الليبي أسقط طائرة من دون طيار فوق قاعدة الجفرة الجوية جنوب ليبيا، وأوضح أن طائرة مسيّرة أسقطت فور دخولها المجال الجوي لقاعدة الجفرة الجوية.

وكان الجيش الليبي أعلن في الثالث والعشرين من الشهر الماضي عن إسقاط طائرة حربية خلال التصدي لمحاولة إغارة على قاعدة الجفرة الجوية.

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: إن الرئيس إيمانويل ماكرون يريد الاجتماع مع خليفة حفتر قائد قوات الجيش الوطني الليبي للحثّ على وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام.

وكان ماكرون قد دعا الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار في المعركة الدائرة منذ شهر للسيطرة على العاصمة طرابلس، بعد لقائه مع فائز السراج رئيس وزراء حكومة الوفاق.

وتتهم فرنسا مجموعات تكفيرية بدعم حكومة الوفاق، واقترحت الأربعاء الماضي إجراء “تقييم لسلوك المجموعات المسلحة في ليبيا بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة”.

وبعد يوم واحد من لقاء ماكرون السراج طلبت حكومة الوفاق من 40 شركة أجنبية، من بينها شركة توتال النفطية الفرنسية، تجديد تراخيصها، وإلا تمّ وقف عملياتها.

وفشل السراج في الحصول على تأييد أوروبي يدعم موقف ميليشيات طرابلس، التي ترفض وقف إطلاق النار قبل عودة الجيش إلى مواقعه في الشرق.

وعاد المشير حفتر إلى ليبيا السبت، بعد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة دامت 3 أيام، وهي الثانية إلى مصر منذ إطلاق عملية طرابلس مطلع نيسان الماضي.

وخلال لقائهما، الخميس، أكد السيسي دعم بلاده “جهود مكافحة الإرهاب، لتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية في استعادة مقومات الشرعية”.

وسبق وأن كشفت وسائل إعلام ليبية عن زيارة مرتقبة لحفتر إلى باريس للقاء ماكرون، خصوصاً بعد وضوح التوافق الأوروبي والدولي على ضرورة وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.