شجرة سلام سورية في كل بقاع العالم
يزرع السوريون الخير في كل بقاع العالم، باسم وطنهم وعشقهم لسورية، ينقلون رسالتها وتاريخها وحضارتها، زرعوها في قلب الدول الأوربية وأمريكا وغيرها الكثير من الدول، زرعوها في مدنهم وبلداتهم السوريّة، إنّها شجرة سلام سورية، هكذا وصفوها وسمّوها من تصدوا لزرع تلك الشجرة في البلد وخارجه.
قبل عشرات السنين اقترح كبير عائلة “أفرام كوركيس” بأن تزرع شجرة باسم كل مولود جديد لأبنائه وبناته، لتكون عنواناً للخير والمحبة والسلام، ومرت السنون الطويلة، والأشجار تُزرع وتنبت في كل مكان تقيم فيه أسرة من العائلة المذكورة، منتشرة بكل بقاع العالم، ومع قدوم مولود جديد لهم، يباشرون فوراً بزرع شجرة باسم القادم إلى الحياة، بعنوان شجرة سلام سورية، فكثرت الأشجار وأصبحت بالمئات وأكثر، ساهمت بإضفاء الجمال والخير والفرح في مدننا وخارج الحدود كرسالة من الوطن الجميل، والأهم أن حب الشجر والجمال والبيئة يزرع في النفوس التي تأتي للحياة منذ يومها الأول، ومن العناوين الجميلة لتلك الأشجار، أنها تنتج الثمار النافعة، وتحمل الطيور القادمة من كل مكان حتى من الدول المجاورة، هذه هي سورية الوطن الذي يعطي الأمان حتى للشجر والطير، ويؤكدون على أن اسمها كان وسيبقى “شجرة سلام سورية” وليس شجرة سريانية.
عبد العظيم العبد الله