صحيفة البعثمحليات

شـــــق الطريـــــق يقلـــــق أهالـــــي اللقبـــــة!

 

حماة- منير الأحمد

شكل القرار الذي اتخذه مجلس بلدية اللقبة التابعة لمنطقة مصياف مؤخراً بلحظ الطريق على المخطط التنظيمي الملاصق للنهر من الجهة الجنوبية للبلدة،قلقاً وصدمة كبيرة للأهالي، لما لهذا الطريق من آثار سلبية وأذية كبيرة على شريحة واسعة من الأهالي.!
وحسب تصريح أهالي البلدة “للبعث” فإن الطريق المقترح والذي يبلغ طوله 2 كم وبعرض 6 أمتار يمر ضمن الأراضي المروية الخاصة بالأهالي التي تشكل مصدر دخلهم الوحيد كونهم أسراً فقيرة، وبعضهم من ذوي الشهداء عدا عن الأشجار المعمرة والمثمرة الموجودة فيها، إضافة إلى وجود ينابيع على ضفة نهر اللقبة الجنوبية وهي تشكل أكثر من 50 بالمئة من واردات مياه النهر، وشق الطريق من الممكن أن يؤدي إلى جفافها كما حدث في قرية حيالين المجاورة، فضلاً عن أن معظم العقارات المحاذية للنهر عبارة عن منتزهات خاصة وعامة وهناك مطعم مستثمر وآخر قيد الترخيص وهذا الطريق يؤثر عليها ويفصلها عن النهر.
وأضافوا: أن الطريق قريب جداً من عدة طرق تنظيمية ملحوظة على المخطط وفي بعض النقاط ملاصق لها، بالإضافة إلى أن جزءاً من هذا الطريق يقع خارج التنظيم، كما أنه معرض للغمر طيلة فصل الشتاء بسبب فيضان نهر اللقبة كما أنه يوجد على المسار المقترح معالم أثرية وهي الطاحونة وجسر الري، لافتين إلى أنه تم فرض الطريق على البلدية من قبل أشخاص ولمصلحة شخصية، منوهين بأنه عرض المقترح على اللجنة الإقليمية بتاريخ 9/4/2019 ووافقت اللجنة على المقترح على وجود عشرات الاعترضات.
حكم السباهي من مديرية الخدمات الفنية بحماة أوضح أن هناك عددا من الاعتراضات التي قدمت من الأهالي في قرية اللقبة على الطريق المقترح، وسوف يتم دراستها بعد تقديم كافة الوثائق لعرضها على اللجنة الإقليمية واتخاذ القرار المناسب.