رياضةصحيفة البعث

رغم تتويجه باللقب القاري.. محمد صلاح خارج حسابات الكرة الأوروبية

 

انتهى الموسم الكروي لأندية أوروبا رسمياً السبت الماضي بلعب المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وهي آخر مباراة في الموسم الكروي في أوروبا، وبعد التتويج الاستثنائي للأندية الانكليزية في مسابقتي دوري الأبطال (ليفربول)، والدوري الأوروبي (تشيلسي)، وقبل المباشرة بفتح سوق الانتقالات الصيفية، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عن التشكيلة المثلى لكل من المسابقتين، ليفتح جدلاً واسعاً حول دقة هذه التشكيلات، وأسباب استبعاد بعض اللاعبين، كونها تعطينا رؤية استباقية عن الأسماء التي يفضلها اليويفا لهذا العام للفوز بجوائزه الفردية، وأبرز الأسماء التي شغلت الرأي العام بعد استبعادها من التشكيلة المثالية لدوري الأبطال لهذا الموسم، المصري محمد صلاح، حيث خلت التشكيلة من نجم وهداف ليفربول الذي افتتح التسجيل للفريق الأحمر في مرمى توتنهام من علامة الجزاء في لقاء النهائي، رغم تواجد ستة لاعبين في القائمة من الفريق الانكليزي، وهو أمر مثير للدهشة، فصلاح الذي قدم موسماً قوياً، سواء على الصعيد المحلي أو القاري، استثني في وقت سابق من التشكيلة المثالية للدوري الانكليزي الممتاز، والتي سيطر عليها أغلب لاعبي مانشستر سيتي، حيث ضم التشكيل الأفضل في الموسم الحالي 6 لاعبين من صفوف فريق مانشستر سيتي، وجاء التشكيل كالآتي: في حراسة المرمى، اديرسون موراليس، وفي خط الدفاع، ترينت ألكساندر أرنولد، ايمريك لابورتي، فيرجيل فان دايك، أندرو روبرتسون، وفي وسط الملعب، فيرناندينو، بيرناردو سيلفا، بول بوغبا، وفي الهجوم، رحيم ستيرلينغ، سرجيو أغويرو، ساديو ماني.
وتدور الخشية حالياً من حظر أوروبي على النجم العربي الذي ينتظره استحقاق كبير هذا الشهر عندما يقود منتخب بلاده في منافسات الأمم الأفريقية، وإذا أراد رد الصاع على الاتحاد، لا مفر له من بذل أقصى جهده للفوز بالكأس الأفريقية ليحرج اليويفا ليعلن نفسه أحد أقوى المرشّحين لجائزة الكرة الذهبية.
وفي سياق متصل، أنصف المدرب المميز البرتغالي جوزيه مورينيو محمد صلاح عندما اختاره ضمن تشكيلته الأفضل لهذا الموسم، لكنه فاجأ الجميع عندما استبعد مواطنه الدون كريستيانو رونالدو من القائمة، وعلل قراره بأن رونالدو لم يصل إلى نصف النهائي على عكس ميسي، وضمت القائمة 6 لاعبين من البطل، ليفربول الانكليزي، على رأسهم صلاح، بالإضافة إلى لاعب واحد من صفوف الوصيف، توتنهام الانكليزي هو كريستيان اريكسن، وثلاثة نجوم من أياكس أمستردام الهولندي، بالإضافة إلى ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني.
الجدير بالذكر أن تشكيلة دوري الأبطال الرسمية ضمت: في حراسة المرمى: أليسون بيكر (ليفربول)، ومارك أندريه تير شتيغن (برشلونة)، وفي خط الدفاع: فيرجيل فان دايك (ليفربول)، وماتياس دي ليخت (أياكس)، ويان فيرتونخن (توتنهام)، وترينت أليكسندر أرنولد (ليفربول)، وأندرو روبيرتسون (ليفربول)، وفي خط الوسط: موسى سيسوكو (توتنهام)، وحكيم زياش (أياكس)، وكيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، وفرينكي دي يونغ (أياكس)، وتانغوي ندومبيلي (ليون)، وجيورجينيو فاينالدوم (ليفربول)، وديفيد نيريس (أياكس)، ورحيم ستيرلينغ (مانشستر سيتي)، وفي خط الهجوم: ليونيل ميسي (برشلونة)، وكريستيانو رونالدو (يوفنتوس)، ودوسان تاديتش (أياكس)، وساديو ماني (ليفربول)، ولوكاس مورا (توتنهام).
أما التشكيلة المثالية لمسابقة الدوري الأوروبي فقد شهدت اختيار ثمانية لاعبين من الفريق المتوّج تشيلسي، وخلت من أية مفاجآت تذكر، وتكونت من: في حراسة المرمى كيفين تراب (اينتراخت فرانكفورت)، كيبا أريزابالاغا (تشيلسي)، وفي خط الدفاع: أليكس غريمالدو (بنفيكا)، سياد كولاسيناك (أرسنال)، لوران كوسيليني (أرسنال)، ديفيد لويز (تشيلسي)، سيزار أزبيليكويتا (تشيلسي)، داني دا كوستا (اينتراخت فرانكفورت)، وفي خط الوسط: ماكوتو هاسيبه (اينتراخت فرانكفورت)، فيليب كوستيتش (اينتراخت فرانكفورت)، جورجينيو (تشيلسي)، نغولو كانتي (تشيلسي)، وفي خط الهجوم: بيير أوباميانغ (أرسنال)، أوليفيه جيرو (تشيلسي)، لوكا يوفيتش (اينتراخت فرانكفورت)، جواو فليكس (بنفيكا)، بيدرو (تشيلسي)، ادين هازارد (تشيلسي).