الصفحة الاولىصحيفة البعث

منصة إيرانية جديدة لاستخراج النفط

كشفت طهران الستار عن منصة جديدة لاستخراج الغاز، محلية الصنع بنسبة ستين في المئة، حيث أرسلتها إلى حقل فارس الجنوبي، أكبر حقول الغاز في العالم، وتعتبر طهران هذا الإنجازأنموذجاً للاكتفاء الذاتي في مواجهة العقوبات الأمريكية على تصدير النفط، فيما أعلن وزير الأمن الإيراني محمود علوي أن الضجة الدعائية الأميركية ضد إيران خبت جذوتها، وباتت الإدارة الأميركية تتخبّط إزاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: “إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول من جهة تشديد الحظر على إيران، ويرفع من جهة أخرى شعار الحوار، ويتصوّر أن الشعب الإيراني سينخدع بتصريحاته”، وأوضح أن أمثال ترامب لا يمكنه أن يترك تأثيراً يذكر على أبناء الشعب الإيراني.

يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال منتدى قراءات بريماكوف الدولي، أن روسيا تعتبر إبرام معاهدة حول عدم الاعتداء بين إيران والدول العربية سيكون مفيداً، وأوضح أن روسيا اقترحت تطوير مفهوم ضمان الأمن في منطقة الخليج من خلال إقامة حوار بين دوله، لكن لم يتم التوصل إلى موقف مشترك حتى الآن.

إلى ذلك أكد لافروف أن إيران لم تصل بعد إلى مستويات تخصيب اليورانيوم المشار إليها في الاتفاق النووي، وقال: “اتفق الوزراء الأوروبيون على أنه سيتم إنشاء آلية تتيح الحفاظ على المزايا الاقتصادية والتجارية لهذه الخطة بالنسبة لإيران دون مشاركة الولايات المتحدة.. واجتمعت الثلاثية الأوروبية مع الاتحاد الأوروبي ومع فديريكا موغريني على إعداد مثل هذه الآلية”. وأضاف لافروف: “علاوة على ذلك وكما فهمنا على الأقل كان من الواضح لنا أن الآلية سيتم إعدادها مع توقع أن تستخدمها جميع الدول التي تتعامل مع إيران، وإلا فإنها ستكون معيبة”.

وفي لبنان، أكد السفير الروسي ألكسندر زاسبكين أن لإيران الحق في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ومن خلال انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران تعمل على تدمير الشرعية الدولية، وتمارس سياسات عدائية من خلال العقوبات والحروب المالية، منتقداً بشدة سعي أميركا وحلفائها للسيطرة على العالم، وأضاف: “إن وجود قطب واحد سابقاً أدى إلى كوارث في حياة شعوب العالم، ولذلك لا بد من حصول توازن”، موضحاً أن “هدف روسيا اليوم هو إيجاد توازن في السياسة الدولية”.