رياضةصحيفة البعث

مارديني: المواي تاي تبحث عن بصمة والمشاركات المقبلة هي المقياس

تطمح اللجنة العليا للمواي تاي لترك بصمة قوية في أولى مشاركاتها ضمن دورة “لعيونك يا شام” التي ستقام في مدينة الفيحاء الرياضية خلال الشهر الجاري، وتشارك فيها فئات الأشبال والشبلات والناشئين والناشئات في 11 وزناً، حيث تعتبر التجربة الأكبر من حيث عدد الأندية المشاركة، مع التشديد على اختيار الأفضل للمشاركة طمعاً بتأهيل كوادر متميزة لرفد منتخبنا الوطني، خاصة أن الفئات المشاركة صغيرة بالسن، وينتظرها مستقبل واعد.
رئيس لجنة اللعبة ضياء مارديني أكد “للبعث” أن الجهود تركزت خلال الفترة الماضية على توفير كل متطلبات الانطلاقة الحقيقية، ومن بينها البطولات المحلية قائلاً: تهدف اللجنة إلى المشاركة في كل الفعاليات المحلية والخارجية الممكنة ليكتسب لاعبونا الخبرة والاحتكاك المطلوبين لتطوير مهاراتهم، والوصول إلى منصات التتويج، خاصة أن اللعبة حديثة في بلدنا، ونعمل جاهدين بالتعاون مع كل الأندية واللجان الفرعية على نشرها، وحقيقة مثل هذه الفعاليات تساعدنا على الكشف عن مواهب جديدة، والتركيز عليها في المستقبل.
وأضاف مارديني: تعد نسبة المشاركة في هذه البطولة الأكبر منذ انفصال اللعبة عن اتحاد الكيك بوكسينغ، وإنشاء لجنة لها، ونزولاً عند رغبة المحافظات بالمشاركة تم التنسيق بنجاح، ومشاركة أكبر عدد ممكن، وخاصة بعد السمعة الحسنة التي اكتسبتها الدورة، وصراحة ستكون فائدة البطولة أكبر على المشاركين من خارج دمشق نظراً لفارق المستوى، وبالتالي سيكون الاحتكاك لصالح المحافظات.
وشدد مارديني على أن هذه البطولات هامة للوقوف على الأخطاء التنظيمية أو التحكيمية التي لا تخلو منها أية منافسة مهما بلغت من الأهمية، وبالتأكيد سيصار إلى تذليلها في المواعيد القادمة، ويبقى لنا أن نتمنى نجاح الدورة، ومن اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم.
وتشارك في الدورة معظم أندية دمشق: (قاسيون، والعرين، وبردى، وميسلون، والمحافظة)، بالإضافة إلى الهيئات: (الجيش، والشرطة، والطلبة)، وبعض اللاعبين من اللاذقية، والسويداء، وريف دمشق، والقنيطرة، وحماة.
تعتبر هذه النسخة الثالثة من دورة “لعيونك يا شام”، وتم العمل على توسيع المشاركة لتشمل باقي المحافظات، وخاصة أبطال الجمهورية، ولاعبي المنتخبات الوطنية في ألعاب القوة، حيث سيقتصر الأمر بداية على المحافظات القريبة من العاصمة لتسهيل التنظيم، كونها تشهد زيادة في عدد المنافسات والمشاركين بشكل يوحي برغبة جادة عند كافة الأندية المشاركة في تطوير ألعابها، والارتقاء بمستوى أبطالها، رغم أن الدورة أساساً قد أقيمت لتطوير الرياضة الدمشقية.
سامر الخيّر