رياضةصحيفة البعث

كوبا أمريكا.. البرازيل تظفر باللقب والبيرو تختتم مشوارها بشجاعة

انتهت منافسات النسخة السادسة والأربعين من كوبا أمريكا، ليسدل الستار على فصل آخر من فصول البطولات المثيرة للجدل، فرغم التتويج المستحق للبرازيل، أثيرت الشكوك حول أحقيتها بالوصول إلى المباراة النهائية حتى طالت التهم الكومنيبول (اتحاد أمريكا اللاتينية لكرة القدم)، واحتجت بعض الفرق على الأرضيات العشبية، ولكن كل ذلك لن يهم، والتاريخ لن يذكر سوى الأبطال المتوّجين بالذهب، لذا من أراد أن يفتح سجل البطولة عليه أن ينظر بتمعن إلى ما قدمه منتخب السامبا ولاعبوه خلال مبارياتهم الست.

إذا بدأنا من الجوائز، فإضافة إلى لقب البطولة فاز المنتخب الأصفر بجائزة اللعب النظيف، حيث نال لاعبوه أقل عدد من البطاقات الملونة في هذه البطولة، ونال الحارس البرازيلي أليسون بيكر جائزة أفضل حارس مرمى، بعدما تلقى هدفاً وحيداً في البطولة كاملة، أما جائزة هداف البطولة فقد كانت من نصيب اللاعب الشاب البرازيلي ايفرتون برصيد 3 أهداف، وسادت الشكوك حول حصوله منفرداً على الجائزة رغم تساويه مع نجم البيرو المخضرم باولو غيريرو، إلا أن لجنة الكومنيبول عللت ذلك بأن أحد أهداف غيريرو جاء من ركلة جزاء، وأخيراً هناك جائزة أفضل لاعب التي استحقها الظهير الأيمن للبرازيل داني ألفيس.

وبالحديث عن أكبر لاعبي البطولة، خطف صاحب 36 عاماً الأضواء بتألقه خلال كامل مباريات فريقه، فهو الحاضر بالهجوم، والمتواجد في الدفاع، كما نجح بحصد لقبه الـ 40 في مسيرته الكروية، ليكون أول لاعب يصل لهذا العدد من الألقاب في التاريخ.

حقائق وأرقام

– حصد الحارس البرازيلي بيكر جائزته الثالثة لهذا الموسم بعد جائزتي القفاز الذهبي في بطولتي الدوري الانكليزي، ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول في الموسم الماضي.

– حقق ألفيس 5 ألقاب مع البرازيل، و23 لقباً مع برشلونة، ولقبين مع يوفنتوس، و6 ألقاب مع باريس سان جيرمان، و4 ألقاب مع البرازيل.

– توّجت البرازيل بلقب البطولة في كل المرات التي استضافتها، وعددها خمسة أعوام: (1919، 1922، 2019،1989،1949).

– أصبح مهاجم مانشستر سيتي غابرييل جيسيوس أول لاعب في التاريخ يتمكن من تسجيل هدف في النهائي، ويطرد في المباراة نفسها.

– تفادى المنتخب البرازيلي الهزيمة في نهائي كوبا أمريكا للمرة الخامسة على التوالي، فآخر خسارة كانت عام 1995 بالسقوط أمام الأوروغواي بركلات الجزاء الترجيحية.

– أصبح البرازيلي ريشارليسون خامس بديل ينجح في هز الشباك في نهائي البطولة بعد بينغوتشيا عام 1995، وزي ريبرتو عام 1997، وسيزار دلغادو عام 2004، وداني ألفيس عام 2007.

– استعاد راقصو السامبا اللقب الغائب عن خزائنهم منذ عام 2007، والتاسع في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة، بينما خسرت بيرو أول نهائي في تاريخها بعد حصد لقبين من قبل.

سامر الخيّر