رياضةصحيفة البعث

سركيس ايواس يترك السويد لانتشال كرة الخابور

 

تل تمر- عبد العظيم العبد الله
رفض الجنسية السويدية، والإقامة بكل ما فيها، وعاد بحب وشوق كبير إلى وطنه وبلدته تل تمر، والنادي الذي انضم إليه مع ولادته نادي الخابور، عن رحلة الماضي والحاضر مع ناديه الخابور تحدث الكابتن سركيس ايواس “للبعث” قائلاً: مع إعلان تأسيس نادي الخابور نهاية الثمانينيات، أعلنت انتسابي إليه ضمن صفوف فريق الأشبال، تدرجت في جميع الفئات العمرية، وصولاً إلى فئة الرجال، وأنا معه لاعب ومدرب وإداري حتى اليوم، كأكبر لاعب، فعمري يتجاوز الـ 48 عاماً، لكن حاجة النادي تتطلب مني اللعب والتدريب والمهام الإدارية، وبالتزامن خضعت لعدة دورات تدريبية آسيوية معتمدة بهدف دعم النادي بتلك الخبرات والثقافة الكروية.
وأشار سركيس إلى أن عودته من السويد التي لعب لأحد أنديتها في الدرجة الخامسة، وعرض عليه تدريب صغارها، كانت بهدف خدمة وطنه وناديه، وعند وصوله عرض عليه تدريب إحدى الفئات العمرية بمدينة الفجيرة الإماراتية، كان الرفض أيضاً في سبيل البقاء بالبلدة التي ولد فيها، ومع النادي الذي يملك كل حواسه ومشاعره.
وعن أسباب عدم تحقيق نادي الخابور ما يطمح إليه قال سركيس: هناك من يريد الصمت والاسترخاء لنادينا، ويفضلون وجوده على الورق فقط، وهنا تحفظ كبير على القيادة الرياضية بالحسكة على قبولها بهذا الأمر، لكنني رفضت الفكرة وتصديت للمهمة بشكل ذاتي، تحمّلت عبئاً مادياً وجسدياً وذهنياً هائلاً، أشرف على تدريب جميع الفئات، وأقوم بتدبير وتأمين مستلزمات اللاعبين ذاتياً أيضاً، ونقلهم من وإلى مكان المباريات الرسمية، وجمع اللاعبين وإعدادهم للمنافسات والبطولات، كل ذلك يقع على عاتقي، ومن خلال هذا المنبر أذكّر المعنيين بأن نادي الخابور يحمل سجلاً طيباً وتاريخاً مشرفاً يستحق المتابعة والاهتمام، وهو ما نرجوه ونأمله، لست نادماً لأنني تركت أوروبا من أجل بلدتي وناديي، لكنني متأسف وحزين على حال وواقع نادي الخابور، وهجران الكثير من محبيه.