رياضةصحيفة البعث

إدارة نادي الطليعة تتصدى للشائعات !!

 

 

 

حماة- منير الأحمد
عقد مجلس إدارة نادي الطليعة اجتماعاً موسعاً لمناقشة أوضاع النادي من النواحي: الإدارية، والفنية، والمالية، ووضع الرئيس الفخري للنادي المهندس أيمن ملندي النقاط على الحروف فيما يتعلق ببعض الحقائق التي تمس أمور النادي، والجدل الكبير والمثار عبر صفحات التواصل الاجتماعي قائلاً: أمور نادينا بخير مقارنة مع الأندية الأخرى، فنتيجة خلل معين في السابق نتج عنه فراغ إداري، وتأخرت بعض الأمور العالقة، بالمقابل نعرف أن هناك بعض الأندية تتلقى رعاية من بعض الشركات بأرقام كبيرة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار اللاعبين بشكل كبير، النادي في ظل استثماراته وريوعه وداعميه لا يملك الحجم من المال لمنافسة هذه الأندية التي دفعت مئات الملايين، حيث يبلغ مجموع استثمارات النادي 80 مليون ليرة، فالداعم لا يستطيع دفع المال بشكل مستمر، وبالتالي فإننا غير قادرين أن ننافس باقي الأندية التي تملك الأموال الكثيرة، وأنا أعرف أن النادي نظم مؤخراً حملة دعم للنادي لم تكن على مستوى الطموح، حيث لم يتجاوز المبلغ أكثر من 100 ألف ليرة سورية.
وكشف الملندي أنه تم حل مشاكل جميع اللاعبين التي تم التعاقد معهم للعب مع نادي الطليعة، وستقوم الإدارة بتسديد دفعات من مقدمات عقود اللاعبين، ويعود الفضل لجميع محبي النادي الذين بذلوا جهوداً جبارة، إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة النادي الذين كان لهم دور إيجابي جداً، حيث تبرعوا بمبالغ مالية، كما وعد الشيخ فضل النايف، ومصطفى شعيرة بحل مشكلة الحارس، وتعهدوا بأن هذا الموضوع أصبح على عاتقهم خلال وقت قريب جداً، وأن هناك مفاوضات مع أكثر من حارس، أما ما يتعلق باللاعب “عبد الرزاق المحمد” فهناك أقاويل بأنه وقع لنادي تشرين، وآخرون يؤكدون أنه وقع للطليعة، فنحن متمسكون بهذا اللاعب، وحاولنا التواصل معه عبر الموبايل، ولكن لم يرد، وبالنتيجة نادي الطليعة لا يتوقف على الأشخاص، فهو أكبر من أي لاعب، وأكبر منا جميعاً.
وتمنى الرئيس الفخري من رواد التواصل الاجتماعي التوقف عن هذه الشائعات المغرضة والمسيئة، فالنادي كبير، وأموره سهلة وبسيطة، واليوم استطعنا أن ننهي الكثير من الأمور التي كانت معلّقة، كما أتمنى من جمهور النادي ومحبيه دعم النادي، والوقوف معه، صحيح أن المرحلة صعبة، ولكن سنتجاوزها بهمة الجميع، والأيام القادمة مبشّرة بالخير، وأتوقع أن يكون الطليعة الحصان الأسود في الدوري القادم.