د. ناديا خوست توقع كتابها “الحرب المفتوحة”
ضمن فعاليات معرض الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية وقَّعت الأديبة د. ناديا خوست كتابها الجديد “الحرب المفتوحة” وذلك في جناح الهيئة العامة السورية للكتاب وبيَّنت د.خوست أن الكتاب هو الرابع لها في سنوات الحرب بعد “أوراق من سنوات الحرب على سورية” 2014 و”مسرحيات الحرب على سورية” 2015 و”مسرحيات مهاجرون في البحر” 2017، مشيرة إلى أنها تتناول في كتابها “الحرب المفتوحة” الفترة التي سبقت الحرب ومهدت لها وهي مرحلة تحضير عالمي للتدخل بسورية إلى جانب محاولات الاختراق الثقافي وما رافقه من خرق في الهوية المعمارية، مؤكدة د.خوست أن ما جاء في كتابها يستند إلى الوقائع والوثائق فما حدث في سورية لم يكن وليد اللحظة، وكل الأحداث التي وقعت فيها كان لها ممهدات وأسباب، باحثة د.خوست في كتابها بالجانب الخفي غير المرئي من الحرب على سورية، معتمدة على وقائع محددة نضجت فيما بعد، مشيرة كذلك في كتابها إلى أن الحرب الإعلامية والثقافية التي مهدّت للحرب العسكرية على سورية، كان الهدف منهما خلخلة الثوابت والأسس التي تقوم عليها سورية بتنوعها، لذلك فإن المطلوب برأيها بعد الحرب العمل على تثبيت الأسس السورية في التنوع الذي لا يعني استقلال كل عنصر وحده وإنما التكامل والتضامن ووحدة الأرض السورية، والثقافة برأيها مهمة لأنها هي التي تستطيع أن تقوم بهذا الدور.
يقع الكتاب يقع في 552 صفحة من القطع الكبير وجاء في الإهداء: “إلى مقاتلي الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية وروسيا وإيران”.. ومن عناوينه نذكر: الحرب على الثقافة، دفاعاً عن العقل في مواجهة الإرهاب، الحرب السياسية العسكرية، محاولة لكشف الحقيقة، الحرب الإعلامية على سورية.
أمينة عباس