رئيس مكتب التنظيم الفرعي في جامعة دمشق: عدد المرشحين 764 رفيقاً ورفيقة
دمشق– بسام عمار:
أوضح رئيس مكتب التنظيم في فرع جامعة دمشق للحزب الرفيق أيهم الحوراني أن المؤتمرات الانتخابية للفرق الحزبية عادت بعد توقف قارب الثمانية أعوام بسبب الحرب الظالمة على بلدنا، وبدء تعافي سورية، وعودتها إلى حالتها الطبيعية تدريجياً، وبسبب القرارات التنظيمية المهمة التي اتخذتها القيادة المركزية، وخلقت نقلة نوعية في العمل الحزبي، مشيراً إلى أنه ومنذ صدور قرار القيادة المركزية الخاص بإجراءات المؤتمرات الانتخابية للفرق اتخذت قيادة الفرع الإجراءات والاستعدادات الخاصة لإنجاحها، حيث عقدت لقاءات مع أمناء الشعب والفرق لشرح القرار والهدف منه والتعليمات الخاصة بتطبيقه، وتمّ التأكيد خلالها على ضرورة إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي المهم في حياة الحزب، واتخاذ كل ما من شأنه إنجاحه، وتمّ التوجيه بضرورة حثّ الرفاق على ممارسة حقهم الانتخابي، واختيار رفاق أكفاء أصحاب خبرة قادرين على تمثيلهم خير تمثيل، وقيادة فرقهم بالشكل الذي يعيد الألق لها، ويعزّز مكانتها في مناطق تواجدها، وتعزيز التواجد الاجتماعي للحزب، وحض الرفاق الشباب والعنصر النسائي على الترشيح، وهو أمر في غاية الأهمية، لأن تواجدهم يعطي الحيوية للحزب، لافتاً إلى أن للفرع خصوصيته المستمدة من التنوع الجغرافي لأعضائه، حيث يوجد في كل قرية ومدينة رفيق ينتسب إليه.
وأضاف: “شملت الانتخابات ثماني وثلاثين فرقة موزعة على خمس شعب، وقد ظهرت الحالة التفاعلية الإيجابية منذ بدء التحضيرات، حيث كان الإقبال على الترشيح جيداً، وكانت الأعداد في كل فرقة تزيد عن الحد الأدنى المطلوب، وهو خمسة عشر رفيقاً ورفيقةً، ووصل العدد في بعض الفرق إلى اثنين وأربعين مرشّحاً من مختلف المستويات الفكرية والشرائح العمرية، وبلغ عدد المرشحين 764 رفيقاً ورفيقة، منوّهاً بأن المؤتمرات تمّت بأجواء من الحرية والمنافسة والديمقراطية بين المرشحين الذين عبّروا عن الحس العالي لديهم وإدراكهم لأهمية هذه الانتخابات وعن السلوكية الحزبية الراقية والانضباط، وكان النصاب محققاً وزيادة في كل المؤتمرات التي تمت، لافتاً إلى أن قيادة الفرع تتابع هذه المؤتمرات بشكل يومي من خلال الجولات ومعالجة أي إشكالية قد تظهر.