رياضةصحيفة البعث

كأس العالم للأندية.. تواجد عربي قياسي وليفربول المرشّح الأكبر للقب

 

انطلقت النسخة السادسة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية 2019، وتتنافس في البطولة 6 فرق تمثّل 7 قارات مختلفة، بالإضافة إلى بطل الدوري للبلد المضيف، ويتفاوت الاهتمام بهذه البطولة بحسب القارة، فهي من البطولات الهامة لقارة أمريكا الجنوبية وأفريقيا نظراً للقيمة المادية الكبيرة للبطولة، فيما تعتبر هامشية للقارة العجوز كون دوري أبطال أوروبا هو البطولة الأكبر والأغلى بالنسبة للأندية الأوروبية.
يشارك ليفربول في المسابقة بصفته بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي، كما سيشارك فريق هينجين سبورت أيضاً عن قارة اوقيانوسيا بعد فوزه ببطولة دوري أبطال القارة 2019، وتأتي مشاركة السد بصفته بطل دوري البلد المستضيف بعد إحرازه لبطولة دوري قطر الموسم المنقضي، ويشارك الهلال السعودي كبطل للقارة الصفراء، كما سيشارك فلامينغو بعد فوزه بكوبا ليبرتادوريس، والترجي كبطل لأفريقيا للمرة الثانية بعد الفوز بدوري أبطال أفريقيا، وأخيراً مونتيري المكسيكي بطل دوري أبطال الكونكاكاف ، وتصنف هذه الأندية ضمن ثلاث فئات: الأولى هينجين والسد، والثانية تدخل منافسات ربع النهائي كالترجي، ومونتيري، والهلال، وأخيراً فلامينغو وليفربول ويدخلان منافسات نصف النهائي.
شكل البطولة تغير على مر السنين أكثر من مرة، ففي عام 1960 وحتى عام 2000 تم تنظيم البطولة باسم كأس الانتركونتيننتال التي تجمع ما بين الاتحاد الأوروبي واتحاد الكونميبول الخاص بقارة أمريكا الجنوبية، والتي كانت تجمع بين الفائز بدوري أبطال أوروبا ضد الفائز من كأس ليبرتادوريس في مباراة واحدة بالنهائي، وتعد هذه البطولة هي السبب الرئيسي لتنظيم مونديال الأندية، وبعد عام 2000 عدلت وتغير اسمها ليصبح كأس العالم للأندية تحت تنظيم الفيفا، ولكن لم يلعب من البطولة سوى نسخة واحدة، وتوقفت البطولة حتى عام 2005، ثم استؤنفت واستضافتها عدة بلدان حتى السنوات الأخيرة التي كانت تستضيفها فيها الإمارات، ليقرر الفيفا أن تستضيف قطر النسخة الحالية، ونسخة 2020 التي ستكون الأخيرة بهذا النظام، حيث أعلن الفيفا أن بطولة عام 2021 ستقام في الصين في شكل جديد بمشاركة 24 نادياً للمرة الأولى، لأن الفيفا تطمح إلى تحويل منافسة تعاني النسيان والتجاهل إلى أخرى تتطلع إليها الأنظار، وسعياً وراء هذا الحلم، أقدمت الفيفا على عدد من التغييرات في نسق البطولة، في مقدمتها توسيع قاعدة المشاركة، فبدلاً من مشاركة فريق أوروبي واحد، تستهدف الخطة تغيير ذلك ليصبح عدد الفرق الأوروبية المشاركة ثمانية فرق، وستشارك أمريكا الجنوبية بستة فرق، وتشارك كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية بثلاثة فرق لكل منها، أما دول اوقيانوسيا فسيستمر تمثيلها بفريق واحد، وهو في الغالب من نيوزيلندا.
كما ستتوقف إقامة البطولة بشكل سنوي على غرار ما يحدث منذ انطلاقها عام 2000، وبدلاً من ذلك ستقام البطولة كل أربعة أعوام شأنها في ذلك شأن مونديال كأس العالم، وذلك من أجل أن تحظى بمزيد من الاهتمام والتنسيق الخاص.

أرقام وإحصائيات
– هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها ليفربول في المسابقة بعد مشاركته في نسخة 2005 وخسارته حينها أمام ساو باولو في النهائي.
– يشارك فريق مونتيري المكسيكي للمرة الرابعة عن قارة أمريكا الشمالية بعد فوزه في دوري أبطال الكونكاكاف.
– يمتلك ريال مدريد الرقم القياسي في البطولة، حيث توّج في 4 نسخ سابقة، من بينها ثلاث نسخ متتالية، وهي النسخة السابقة، ونسخة 2017، و2016.
– يحتل برشلونة المركز الثاني بواقع ثلاثة ألقاب، وبفارق لقب وحيد عن كورينثيانز البرازيلي الذي توّج بالبطولة مرتين، بينما يأتي كل من مانشستر يونايتد، بايرن ميونخ، ميلان، الانتر، وانترناسيونالي، وساو باولو بواقع لقب وحيد.
– سيكون هينجين سبورت الفريق الأول من خارج استراليا أو نيوزيلندا الذي يشارك في المنافسة الدولية منذ أن شارك هيكاري يونايتد، المنحدر من بابوا غينيا الجديدة، في نسخة 2010 من مونديال الأندية.