الصفحة الاولىصحيفة البعث

أمناء الفروع والمحافظون يقدمون التهاني

 

محافظات- البعث:
ففي حماة قدّم أمين فرع الحزب والمحافظ التهنئة للإخوة المواطنين من الطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وشملت الزيارة طوائف الروم الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والسريان الأرثوذكس بمدينة حماة وطائفة الروم الكاثوليك بمدينة كفربهم والطائفة الإنجيلية المشيخية البروتستانت بمدينة محردة.
وأكد أشرف باشوري أمين الفرع أن الشعب السوري تمكّن عبر تمسكه بوحدته وتنوعه وإيمانه بوطنه من إفشال المخططات التي يتعرض لها والتي تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية التي ميزت المجتمع السوري عبر التاريخ، وهذا ما أثبته الجيش العربي السوري في حربه ضد المجموعات الإرهابية المسلحة والقضاء على الإرهاب.
بدوره، أشار محمد الحزوري محافظ حماة إلى أن الزيارة  تأتي لإظهار مدى الترابط والتآخي بين كافة شرائح الشعب السوري، لافتاً إلى أن تواجدنا جميعاً للاحتفال بعيد الميلاد يدل على الاستقرار والوحدة الوطنية التي تعيشها سورية والتي تجمع جميع الأطياف تحت كيان واحد، وستظل دائماً سورية رمز المحبة والسماحة في جميع الديانات ونسيجاً وصفاً واحداً رغم تآمر أعدائها.
وأعرب المطارنة والآباء والمواطنون عن شكرهم على التهنئة، مشيرين إلى أننا شعب واحد وأمة واحدة نعيش ونحتفل سوياً بأعيادنا الإسلامية والمسيحية، مؤكدين على روح المحبة والود التي تربط السوريين في كل المناسبات القومية والوطنية والدينية بما يبعث الألفة والمحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد.
شارك في الزيارة قائد شرطة المحافظة والمحامي العام وقيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي وعدد من مديري الدوائر في المحافظة.
وفي حلب قدّم أمين فرع الحزب والمحافظ التهاني لطوائف الروم والأرمن والسريان الكاثوليك واللاتين والموارنة والسريان والروم الأرثوذكس والكلدان والإنجيلية العربية والاتحاد الإنجيلي.
وعبّر رؤساء الطوائف عن شعورهم بالفرح والغبطة والسرور لما لهذا العيد من دلالات ومعانٍ عميقة تجسّد عظمة الشعب السوري العظيم وإيمانه بأرضه ووطنه.
ولفت رؤساء الطوائف إلى أهمية الاحتفال بعيد الميلاد والذي يتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب ومرور الذكرى الثالثة لانتصار حلب على الإرهاب، موضحين أن مدينة حلب لها خصوصية عند الإسلام والمسيحية، وهي رمز للتعايش الإسلامي المسيحي.
وأوضح رؤساء الطوائف أن المواطنين المسيحيين في سورية صمدوا وتجذروا وعملوا طوال الحرب الكونية على سورية خدمة لهذا الوطن الغالي، ووقفوا إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ولم يفكروا يوماً من الأيام مغادرة الوطن، واليوم يقفون إلى جانب الجيش الخدمي لإعادة البناء والإعمار.
وكانت الكنائس أقامت الصلوات بهذه المناسبة، وخلال العظات تضرع المؤمنون إلى الله أن يحمي سورية شعباً وجيشاً وقائداً.
وخلال تقديمه التهاني أكد الرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب أن سورية عامة وحلب خاصة تعيش وحدة وطنية، وأن كل من راهن على زرع النعرة الطائفية وعمل لتفرقة المجتمع قد خسر رهانه، وأن ما نراه اليوم من تبادل التهاني خير دليل على عيشنا المشترك ووحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي.
وأضاف: لقد صدّر العالم لنا الإرهاب والقتل والدمار والخراب وسورية صدّرت لهم المحبة والسلام والإخاء، والنصر كان حليفنا لأننا أصحاب حق، ومعركتنا مستمرة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب، وذلك بالتزامن مع معركة الإعمار والبناء والتي تتواصل بسواعد أبناء الوطن الشرفاء خلف القيادة الحكيمة والرشيدة للسيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبه أكد محافظ حلب حسين دياب أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هو تكريس لمعاني المحبة والسلام والانتصار الذي يعيشه الوطن على الإرهاب ويعكس إرادة الحياة وتصميم وعزيمة أبناء الوطن على النهوض مجدداً، مؤكداً أن سورية كانت ومازالت أيقونة المحبة والسلام ومهد الديانات والحضارات، وهي اليوم تنفض عنها غبار الإرهاب، وتواصل  مسيرة الإعمار والبناء وفي مختلف المجالات وبروح عالية من المسؤولية الوطنية لتعود حلب إلى سابق ألقها ونضارتها، مضيفاً بأننا على مقربة من دخول العام الجديد، وهو عام الخير والعطاء والبذل والتضحيات لأبناء الوطن ولأبناء مدينة حلب على وجه الخصوص الذين صبروا وصمدوا وتحدوا وقهروا الإرهاب، وكانوا على الوعد إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري خلف القيادة الرشيدة والشجاعة لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وأوضح أن المحافظة تشهد نهوضاً متسارعاً، وتعمل على توفير كل متطلبات المواطنين وخاصة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري، مؤكداً أن سورية كما انتصرت عسكرياً ستنتصر في كل المعارك، وستبقى عصية على أعدائها ولن تساوم على مبادئها وكرامتها، وستفشل كل المؤامرات، وستكسر كل القيود والحصار، وستعود أقوى مما كانت.
شارك في تقديم التهاني قائد شرطة المحافظة وقيادة فرع حلب للحزب والمحامي العام الأول والمكتب التنفيذي ومجلس المحافظة.
وفي دير الزور، أقامت المحافظة احتفالية في دوار الانتصار بدير الزور، تم خلالها إضاءة شجرة الميلاد وإطلاق ألعاب نارية وأضواء وموسيقا وأغاني أعياد الميلاد وتوزيع هدايا للأطفال وفقرات فنية قدمتها فرقة قصب الموسيقية.
وأشارت عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور الدكتورة سهام الخاطر إلى أن إضاءة شجرة الميلاد في دوار الانتصار بات عنواناً لنصر دير الزور التي عانت من الإرهاب والحصار لسنوات طويلة، وهو تأكيد على تعزيز أواصر المحبة والأخوة بين أبناء المجتمع السوري ورسم الفرح والابتسامة على وجوه الأطفال وإعادة الألق إلى عروس الفرات.
بدوره أكد مدير أوقاف دير الزور الدكتور مختار العزي النقشبندي أن الاحتفالية تجسّد حقيقة سورية وشعبها المتجانس الذي كان ومازال وسيبقى أسرة واحدة، مشيراً إلى أن تضحيات رجال الجيش العربي السوري كانت السبب وراء عودة الأمن والأمان وإتاحة الفرصة أمام أبناء الوطن للاحتفال بمناسباته وأعياده.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بعودة الحياة إلى دير الزور موجهين التحية لرجال الجيش العربي السوري الذين يسطرون ملاحم النصر المؤزر، ويبسطون الأمن والأمان على كامل تراب الوطن.