رياضةصحيفة البعث

إنارة الملعب البلدي والملاعب التدريبية تتصدر مطالب رياضيي حماة

 

حماة- منير الأحمد
عندما قررت مديرية المنشآت الرياضية بحماة إنارة ملعب حماة الرئيسي وقعت عقداً واضح المعالم مع الشركة السورية للشبكات قيمته /88/ مليون ليرة سورية، حيث تلتزم الشركة المذكورة بإنارة الملعب الرئيسي، وكانت مدة العقد عشرة أشهر تبدأ في 24 آذار 2008، وتنتهي مع بداية العام الذي يليه، ومشت الأمور على أحسن ما يرام، ولكن عند تركيب المصابيح الكهربائية قررت الشركة المنفذة للمشروع تركيب أجهزة إنارة مصرية الصنع، ولكن الشركة المشرفة على المشروع، وهي الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية، رفضت هذا الأمر، وطلبت الالتزام بشروط العقد الأصلي المتفق عليه التي تنص بأن تكون المصابيح الكهربائية فرنسية الصنع حصراً، ورغم اختبار الأجهزة المصرية من قبل “المركز القومي للأبحاث” في “مصر”، وجامعتي “دمشق” و”حلب”، والموافقة على الأجهزة المصرية، وكذلك العرض المغري الذي قدمته السورية للشبكات بأنها سوف تقوم بتركيب الأجهزة على حسابها، وفي حال عدم صلاحيتها ستقوم بفكها على حسابها أيضاً، إلا أن هذا الخلاف بقي معلّقاً إلى وقتنا الحالي، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستنتهي هذه المشكلة قريباً التي تدفع ثمنها أندية “حماة” التي تنتظر الإنارة على أحرّ من الجمر؟!.. نأمل ذلك.
وإضافة لإنارة الملعب هناك مسألة هامة جداً تخص كرة القدم، فلدى محافظة حماة ١٤نادياً يمارسون اللعبة، وكل ناد لديه فريق رجال وشباب وناشئين وأشبال، والعديد من فرق الفئات العمرية، وكلها تحتاج إلى أرض للتدريب عليها، ومعظم هذه الأندية هي في الأرياف التي لا تملك أرضاً ولا مقراً، لذلك نجد أنه من الملح أن يتم فرش قطعة الأرض المجاورة للملعب الصناعي بمادة التارتان أو العشب الصناعي حتى يتقاسم هذا الملعب الجديد الجهد مع الملعب الصناعي، والآن يجري تدريب أكثر من فريق على أرض الملعب الصناعي مرة واحدة، بحيث تتقاسم الفرق المتدربة نصف الملعب، وأحياناً ربع الملعب حتى نقطة الجزاء، مع حاجاتهم للتدريب، وهنا يأتي التساؤل: إلى متى ستبقى أندية حماة الكروية دون ملعب تدريبي يغطي حاجتها الماسة؟!.. مع العلم أن مديرية التربية بحماة تستطيع أن تساعد في هذا الموضوع بفرش ملعب ثانوية عثمان الحوراني في منطقة الحاضر بالعشب الصناعي، وبهذا يغطي معظم أندية الريف، ونصف المدينة الشمالي التي لا يوجد فيها أي ملعب، ويتم ذلك بالتعاون والتنسيق بين الاتحاد الرياضي ووزارة التربية، ويحتاج ذلك خطوة جدية يقوم بها الاتحاد الرياضي على أعلى المستويات، وبذلك يخدم جميع مدارس حماة الابتدائية والإعدادية والثانوية، إضافة إلى بعض الأندية التي تفتقر لملاعب تدريبية.