صحيفة البعثمحليات

تهالك البنية التحتية في مشفى الرازي وعبء كبير على جودة الأداء

حلب – البعث

قدّم مشفى الرازي بحلب خلال عام 2019 آلاف الخدمات الطبية المجانية، حيث بلغ مجموع مراجعي قسم الإسعاف 82182 مراجعاً، وإجمالي مراجعي العيادات 100738 مراجعاً، كما أجرى المشفى العمليات الجراحية بواقع 6357 عملية كبرى و7706 عمليات صغرى، وتم قبول 839 مريضاً في قسم العناية المشددة، وإجراء 107094 تحليلاً مخبرياً، و33113 صورة أشعة، وقدّم المشفى 820 معالجة فيزيائية، وتجبير 29561 حالة كسر، و8730 ضماداً، و13646 حالة جروح، والحالات الداخلية 21150 حالة، وحوادث السير 1144 حالة، وحالات الحروق بمختلف درجاته 495 حالة، والمشاجرات والطعن 330 حالة، وحالات الطلق الناري 226 حالة.
في السياق، يستمر العمل على معالجة مرضى الكلية عبر جهاز تفتيت الحصيات في الكلية والحالب بمعدل 6 مرضى يومياً مع تقديم الدواء مجاناً للمريض بما فيها الأصناف الغالية الثمن مثل (الألبومين، وليكسان ….)، فضلاً عن الخدمات التمريضية الأساسية والسهر على راحة المرضى وعنايتهم، بالإضافة إلى الخدمات اليومية فيما يتعلق بالنظافة وتطهير أساس المنشأة الصحية ومرافقها وممراتها ومرافقها، والعناية بخدمة إطعام المرضى وتنوّعها، ومن الناحية العلمية تفعيل النشاطات العلمية والدورات التدريبية.
ويشير مدير المشفى الدكتور معن دبا إلى أن المشفى يعمل بكامل طاقته وعلى مدار الساعة، ملخصاً الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل بضيق المكان مع وجود ثلاثة مشافٍ داخل حرم مشفى الرازي، إضافة إلى وجود مستودعات الصحة، ما أدى إلى حدوث اختناقات كثيرة مع تزايد عدد المرضى والمراجعين وأثناء موعد زيارة المرضى، وتم اقتراح نقل مقرات المشافي الموجودة بشكل مؤقت إلى مبنى مشفى الأورام بعد الانتهاء من إكساء وتجهيز المبنى وافتتاحه، حيث قرّرت الوزارة أن يكون مشفى للأورام فقط، على أن يتركز العمل على إعادة بناء وتأهيل وتجهيز المباني الأساسية لمشفيي الأطفال والعيون في منطقة قاضي عسكر وهذا يتطلب المزيد من الزمن.
وتطرّق الدكتور دبا إلى تهالك البنية التحتية للمشفى وقدمها ما يشكل عبئاً كبيراً جداً وينعكس سلباً على سير العمل وجودة الأداء ونوعية الخدمات، الأمر الذي يستدعي الحاجة إلى إجراء الصيانة الشاملة وإعادة التأهيل بصورة تدريجية لكل أقسامه وأجنحته ومكاتبة وتجهيزاته.
وحول الخطط المستقبلية للارتقاء بالعمل وتحسين الأداء بيّن دبا أنه وبعد التعميم الذي يتضمن عدم طباعة الصور بل نقلها عبر الأقسام عن طريق أجهزة الديجيتال الرقمية توجّهنا حالياً إلى طلب أعداد كافية من أجهزة التصوير الرقمي الجديدة والعمل على ربطها بشبكة داخلية نظامية، وذلك بهدف نقل الصور الشعاعية من الأشعة إلى أقسام المشفى كما يجري العمل على أتمتة أغلب الأقسام، ومن جهة أخرى يتم العمل على شراء أجهزة تنظير بطن جديدة لخدمة العمليات، ومن المتوقع أن تورّد للمشفى خلال هذا العام.