التحالف السعودي يكثّف اعتداءاته على الحديدة
شن طيران تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات على عدد من محافظات اليمن، فيما واصلت قوى تحالف العدوان خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة.
وأوضح مصدر أمني أن طيران التحالف شن ثلاث غارات على مديرية نهم في محافظة صنعاء، وأربع غارات على مديرية الغيل وخمس غارات على مديرية المتون وخب والشعف بمحافظة الجوف، ما أوقع أضراراً بالمنازل والممتلكات، مضيفاً: إن طيران العدوان شن غارتين على منطقة كنى بمديرية الصفراء بصعدة، ما أدى إلى حدوث أضرار بمنازل المواطنين، كما شن 6 غارات على أماكن متفرقة من منطقة الملاحيط قبالة جيزان، وشن سبع غارات على منطقتي البقع والشرفة في نجران.
وفي الحديدة، واصل مرتزقة تحالف العدوان خرق اتفاق السويد، وذكر مصدر أمني أن قوى تحالف العدوان قصفت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منازل المواطنين في شارع الخمسين وصنعاء ومدينة الشعب، ومناطق متفرقة من مدينة الحديدة، وأدان استمرار تحالف العدوان السعودي ومرتزقتهم في استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم بمختلف المحافظات في ظل صمت متعمد من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في ميناء الحديدة أن بحرية تحالف العدوان السعودي تواصل احتجاز 13 سفينة، تحمل 161663 طناً من المشتقات النفطية و8518 طناً من الغاز و68130 طناً من المواد الغذائية.
إلى ذلك، استهدف قصف صاروخي ومدفعي لقوى تحالف العدوان قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
في غضون ذلك، دعت وزارة الصحة اليمنية وسائل الإعلام المحلية والخارجية والمنظمات الدولية لرفع الصوت والمطالبة بفك الحصار المفروض على الشعب اليمني بشكل غير قانوني، وعبّرت في بيان لها عن صدمتها جراء تلقيها خطاباً أممياً بإحداث تغييرات في ترتيبات رحلات الجسر الطبي وآليات نقل المرضى اليمنيين إلى الخارج، وذلك قبل يومين من تسيير الرحلات، حسبما كان متفقاً عليه، داعية الأمم المتحدة إلى الإيفاء بالتزاماتها في تسيير رحلات الجسر الطبي بما يتوافق مع المعايير المعتمدة ودون أي تأخير.
وأفادت الوزارة بأن منظمة الصحة العالمية، قالت في خطابها: إن نظام نقل المرضى سيكون عبر طائرة أممية صغيرة تتسع لـ 7 مرضى فقط مع مرافقيهم في الرحلة الواحدة، موضحة أن عدد المسجلين في قوائم الجسر الجوي الطبي حوالي 32 ألف مريض مصابون بأمراض خطرة وبطريقة الأمم المتحدة، فهذا الأمر يعتبر بمثابة حكم بالإعدام للكثير منهم، وحمّلت دول العدوان ومنظمة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن حياة كل إنسان يمني فقدت وتفقد في كل يوم بسبب الحصار وعدم توفر الرعاية الطبية للحالات المرضية الحرجة.