الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بحضور حزبي ورسمي وشعبي..حفل استقبال للسفارة الإيرانية بذكرى انتصار الثورة

 

دمشق- البعث:
أقامت السفارة الإيرانية بدمشق مساء أمس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وحضر الحفل رئيسا مجلسي الشعب والوزراء حموده صباغ وعماد خميس ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية محمد إبراهيم الشعار وأعضاء القيادة المركزية للحزب محمد شعبان عزوز ومهدي دخل الله، وعدد من الوزراء.
وفي كلمة له أكد السفير الإيراني جواد ترك آبادي على متانة العلاقات القوية والراسخة بين البلدين والشعبين وأن إيران ستواصل دعمها لسورية في حربها على الإرهاب، وستساهم في إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون.
ولفت إلى أن موقف إيران ينطلق من دعمها سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده ومن دون أي تدخل خارجي.
وهنأ السفير الإيراني السوريين بمناسبة الانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على الإرهاب وداعميه، موضحاً أن الرئيس الأسد استطاع بحكمته أن يقود سورية في هذه المرحلة التاريخية نحو الأمان والانتصار على الإرهاب وعلى كل من حاول النيل من سورية وسيادتها وثوابتها.
وأضاف أن التضحيات التي قدمها شعبا البلدين ساهمت في تعزيز علاقات الأخوة وتجذيرها، وأن نضالهما سيتكلل بالنجاح ضد أعداء المنطقة.
وعرض السفير ترك آبادي لمسار العلاقات بين البلدين منذ انتصار الثورة والتحديات التي واجهتها، مبيناً أن التعاون السوري الإيراني برهن عن قوته خلال كل تلك المراحل التي مر به، وأن البلدين كانا يداً واحدة.
وأكد السفير الإيراني أن الثورة الاسلامية في إيران تخطط لبدء مرحلة جديدة من مسيرة البناء الحضاري في مختلف القطاعات، وقد صانت استقلالها بجهود أبنائها والتزمت بالتصدي للإرهاب الذي عصف بدول المنطقة والعالم أجمع.
وفي كلمة له، أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله وأنها تسير من انتصار الى آخر حتى تحقيق الانتصار النهائي، موضحاً أن الجيش العربي السوري سيواصل حربه على التنظيمات الإرهابية حتى يستكمل إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل تراب الوطن.
وثمن المقداد وقوف إيران وروسيا إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب، مبيناً أن الثورة الإسلامية في إيران غيرت موازين القوى في المنطقة والعالم، ووضعت أسساً واقعية لنصرة الشعوب المناضلة والمدافعة عن حريتها وسيادتها واستقلالها.
كما حضر الحفل عدد من قيادات الأحزاب وأمناء فروع الحزب والمحافظين وأعضاء مجلس الشعب وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة بدمشق وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية وإعلامية.