اليوم.. انطلاق الحملات الدعائية لانتخابات الشورى الإيراني

أعلنت لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية الإيرانية أن الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى ستبدأ صباح اليوم، وتنتهي في الـ 20 من شباط الجاري، فيما أعلنت هيئة الانتخابات الإيرانية أن وزارة الداخلية أودعت الدوائر الانتخابية اللائحة النهائية لأسماء المرشحين المشاركين في انتخابات مجلس الشورى.
وأوضح رئيس لجنة الانتخابات أن عدد المرشحين الذين تم منحهم الأهلية بلغ 7148، ومن المقرر أن تبدأ الدعاية الانتخابية اليوم الخميس، لتنتهي بعد أسبوع، فيما أعلن أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني آية الله أحمد جنتي أن “مجلس صيانة الدستور لن يسمح لأي شخص بالتدخل في أصوات الشعب خلال الانتخابات المقبلة”. وأكد جنتي أن “المشاركة الشعبية في الانتخابات ستكون تنافسية، وتشارك فيها كل التيارات على عكس بعض التصريحات الخاطئة”، مشيراً إلى أنه “يجب على المسؤولين أن يكونوا جادين في حماية أصوات الشعب لأن أعداء إيران يحاولون الحد من المشاركة الشعبية في الانتخابات”.
بالتوازي، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن إطلاق الأقمار الصناعية لا علاقة له بالبرنامج الصاروخي الإيراني، مبيناً أن هذا الموضوع ليس دفاعياً، وهو حق طبيعي لإيران وستكمله، وأشار، على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إلى ادعاءات وزارة الخارجية الفرنسية ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن البرنامج الفضائي الإيراني، وقال: “إن الشيء الذي ورد في الاتفاق النووي هو منع صناعة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ونحن لا يوجد لدينا صواريخ تحمل رؤوساً نووية”.
بدوره أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن أمريكا تتبع سياسة الضغوط السياسية على دول الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية فيما يتعلق بعلاقاتها مع إيران، وقال، بعد لقائه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي على هامش أعمال الاجتماع الدوري للأمن النووي في فيينا: إن أمريكا بعد انسحابها من الاتفاق النووي تقوم بخلق المشاكل والعراقيل أمام البلدان الأخرى بهدف خفض تعاونها مع إيران، مضيفاً إنه لو أرادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحرك بمثل هذا الاتجاه فإن النتائج لن تكون حميدة.
وشدد صالحي على أن “مسؤولية الوكالة الدولية تتسم بالحساسية لأنها تضم 70 بلداً في عضويتها، لذلك ينبغي ألا تكون ثمة توجهات سياسية في قرارات مديرها”.
وأكد صالحي مجدداً أن بلاده ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كالسابق في المجالات التي قبلت بها كاتفاقية السلامة والأمان النووي والبروتوكول الإضافي
في الأثناء، أكد وزير الاقتصاد الإيراني فرهاد دجبسند أن جميع المخططات الأمريكية ضد اقتصاد إيران باءت بالفشل الذريع.
وأوضح دجبسند أن العدو لم يكتف بحظر تصدير النفط الإيراني إلى الخارج، إنما فرض عقوبات من شأنها الحد من تصدير أي من المشتقات النفطية والمواد الثقيلة كالصلب والمواد البتروكيميائية سعياً منه إلى تقويض شتى فعاليات التجارة الخارجية ضمن سياسة الضغط الأقصى، مؤكداً فشل جميع الإجراءات الأمريكية ضد بلاده.
وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع نسبة الاستثمار الخارجي في إيران إلى 50 بالمئة، إضافة إلى الحركة النشطة التي تشهدها بورصة طهران.
وكان رئيس مصلحة الجمارك الإيرانية مهدي مير أشرفي أعلن ارتفاع حجم الصادرات الإيرانية رغم الحظر القسري المفروض على البلاد.
من جهة ثانية نفت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة بفيروس كورونا في إيران، مؤكداً عدم صحة الأنباء المتداولة بهذا الشأن.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهان بور في تصريح للتلفزيون الإيراني: إن الأنباء المتداولة غير صحيحة، ولم تسجل أي حالة اشتباه بالإصابة بهذا النوع من الفيروس حتى الآن.
وأشار جهان بور إلى أنه وبحسب الفحوصات الأولية لا توجد إصابات في صفوف الطلبة العائدين من مدينة ووهان الصينية، وهم في العزل الصحي منذ أسبوع.