أخبارصحيفة البعث

بحضور الشوفي.. تكريم 500 من أسر الشهداء العسكريين في درعا

 

 

درعا- البعث:
انطلاقاً من قول السيد الرئيس بشار الأسد : “دماء الشهداء لن تذهب هدراً.. ليس انطلاقاً من الحقد، وإنما انطلاقاً من الحق”، أقامت الجمعية السورية لدعم أسر الشهداء “تموز” حفلاً تكريمياً لأسر الشهداء بمحافظة درعا، وذلك بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتبي التربية والتنظيم المركزيين.
وتضمن الحفل عرض فيلم قصير عن أعمال الجمعية السورية لدعم أسر الشهداء خلال الحرب على سورية، حيث وصل عدد عائلات الشهداء المكرّمة إلى 19422 من مختلف المحافظات السورية، إضافة لعرض فيلم “جبال الشمس”، الذي قدّمته جمعية تموز بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما، وتكريم 500 أسرة شهيد عسكري.
وعبّر عدد من ذوي الشهداء عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أبنائهم في سبيل الذود عن حياض الوطن، مؤكدين أن الانتصار على التنظيمات الإرهابية جاء بفضل دماء الشهداء وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري الذين لم يبخلوا بأرواحهم في سبيل وحدة الوطن وكرامة المواطن.
وقال الرفيق الشوفي: ننحني إجلالاً وإكباراً لأكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، كما ننحني لأسر الشهداء الذين ربّوا أبناءهم على محبة الوطن، مؤكداً أن الشهداء، الذين حملوا السلاح بيد وعقيدة البعث والإيمان بسورية بيد أخرى، هم الذين كتبوا بدمائهم النصر على الإرهاب وداعميه، وهم رجال الله على الأرض، مشيراً إلى أن سهل حوران كان ولا يزال ميداناً للبطولة، ومن درعا نقول للعالم أجمع: إن القرار السوري سيبقى حراً بهمة أبطال الجيش.
وأشار اللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية إلى أن المرأة السورية هي عنوان الإباء، لأنها جذّرت قيم الشهادة في نفوس أبنائها، مؤكداً أن الجيش العربي السوري يقود حرباً وطنية بامتياز بوقوفه في وجه جيوش أمريكا وتركيا و”إسرائيل”، وسيتابع المسيرة حتى يحرر آخر شبر من سورية من رجس الإرهاب والاحتلال.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية تموز الدكتور مازن حميدي أن الاحتفال رسالة لكل العالم بأن درعا منبع الشرف والكرامة، ولن يسمح أبناؤها لشذاذ الآفاق أن يشوّهوا تاريخها المشرف، مؤكداً وقوف أهالي درعا رجالاً ونساء مع بواسل الجيش العربي السوري في وجه العدو الإسرائيلي، واستمرار الصمود والمقاومة في وجه الإرهاب حتى تحقيق النصر الكامل على كل الأرض السورية.
حضر الحفل الرفيقان حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب، ومحمد الهنوس محافظ درعا، ورئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة، وعدد من ضباط الجيش الروسي الصديق.