محليات

الصبار الأملس “الذهب الأخضر”.. فوائده متعددة وزراعته ضرورة اقتصادية

 

 

دمشق – ميس خليل

تسعى مديرية مشروع تطوير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة إلى تدعيم وتفعيل ونشر زراعة الصبار الأملس الملقب بـ “الذهب الأخضر”، والذي تتم زراعته في مناطق الاستقرار الأولى والثانية حيث معدلات هطول الأمطار العالية، كالساحل وحمص في منطقة الاستقرار الأولى، وحيث يكون الدفء كالقنيطرة وحماة في منطقة الاستقرار الثانية.

وأوضح الدكتور رامي العلي مدير مديرية مشروع تطوير الثروة الحيوانية أنه تم في عام 2019 زراعة مايقارب 44 ألف لوح صبار أملس، وبلغ عدد الحقول 670 حقل بمساحة 25 هكتاراً ضمن 100 قرية، أما في عام 2018 فتمت زراعة 57 ألف لوح صبار، وعدد الحقول 1100حقل، والمساحة 41 هكتاراً في 102 قرية، مشيراً إلى أن من المهم نشر ثقافة زراعته بشكل كبير نتيجة أهميته وفوائده العديدة بحيث من الممكن استخدام ألواحه كسياج لحقول المستفيدين، كما يمكن استخدامها كعلف للمجترات والأبقار والأغنام، كما أنه يؤمن مصدر دخل إضافي للعديد من الأسر التي تهتم بزراعته، سواء عن طريق بيع الثمار مباشرة، أو بعد التصنيع، إضافة إلى أن له استعمالات طبية في صناعة الشامبو والبذور الموجودة فيه يتم استخدامها في أكثر من تركيب دوائي.

وذكر العلي أن المديرية تعمل من خلال الجلسات التدريبية بالتعاون مع مديريات الإرشاد الزراعي على شرح وتوعية المربين بأهمية وفوائد الصبار الأملس، ويتم تدريبهم على كيفية استخراج العصائر منه وصناعة المربيات، منوهاً إلى أنه يتم تزويد المربين به خلال مشاتل المديرية بشكل مجاني ويتم إيصال الألواح إلى مواقع الزراعة، وعليه فان قسماً كبيراً من المستفيدين باتوا يطلبونه وهناك مشاتل خاصة به موجودة في اللاذقية والسويداء وريف دمشق.