تنافس منتظر في دوري سلة الرجال رغم طريقة التجمعات
أصدر اتحاد كرة السلة جدول مباريات دوري الرجال الذي سيقام وفق نظام المجموعات وسيقام دون جمهور، وتتنافس الفرق وفقاً للشكل الجديد ضمن ثلاث مجموعات (دمشق والوسطى وحلب) وستبدأ المنافسات مساء السبت المقبل، حيث تلعب الفرق في الدور الأول فيما بينها دورياً من مرحلتين ذهاباً وإياباً ليتأهل بنهايته الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية مباشرة، وتلعب الفرق الأربعة المتبقية في ملحق في دوري من مرحلة واحدة ضمن تجمع يتأهل بنهايته فريقان ينضمان إلى دور الثمانية.
وتلعب الفرق بدور الثمانية بعد إجراء القرعة بطريقة البلاي أوف وتتأهل الفرق الفائزة من المواجهات الأربع إلى نصف النهائي الذي يلعب بطريقة البلاي أوف أيضاً ليتأهل الفائزان إلى الدور النهائي الذي يلعبان فيه للفوز بثلاث من أصل خمس مباريات.
وتضم مجموعة دمشق أندية (الجيش والوحدة والثورة)، وسيلعب السبت القادم الجيش مع الثورة، فيما يلتقي في الثلاثين من الشهر الجاري الثورة مع الوحدة، وتختتم مرحلة الذهاب في الثاني من الشهر المقبل بلقاء الوحدة مع الجيش، وعلى أرض الواقع فإن تأهل الجيش والوحدة لدور الثمانية هو الأقرب للواقع نظراً للفوارق الرقمية بينهما وبين الثورة الذي سيحاول بشتى الطرق تقديم أداء مشابه لما قدمه الموسم الماضي مع محاولة المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل.
أما المجموعة الوسطى فتضم أندية (الكرامة والوثبة والطليعة) ونظرياً التأهل للدور المقبل يميل للوثبة والكرامة، فيلعب الأحد المقبل الكرامة مع الطليعة في حمص، ويلتقي يوم (٣٠) من الشهر الجاري الطليعة مع الوثبة في حماة، على أن تستكمل مرحلة الذهاب في الثاني من الشهر القادم، حيث يلعب الوثبة مع الكرامة في حمص.
كما تضم مجموعة حلب أندية (الجلاء والاتحاد والحرية واليرموك) وليس من الصعوبة التكهن بهوية من سيتأهل عن المجموعة فالاتحاد (بطل الكأس) والجلاء هما الأقرب مع الاحترام للحرية واليرموك اللذين يشاركان لمجرد الحضور الشرفي.
وتفتتح مباريات المجموعة يوم السبت المقبل فيلعب الجلاء مع اليرموك والاتحاد مع الحرية، أما الأحد (٢٩) الجاري فيلعب اليرموك مع الاتحاد والحرية مع الجلاء، وفي الأول من الشهر المقبل تختتم مرحلة الذهاب فيلعب اليرموك مع الحرية، والاتحاد مع الجلاء.
معظم الأندية عمدت خلال الفترة الماضية لإعادة ترتيب بيتها الداخلي وتجاوزت الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين خلال منافسات كأس الجمهورية، وباتت أغلب الأندية على درجة عالية من الجاهزية، ويبدو أن المنافسة لمعرفة من سيظفر باللقب ستكون على أشدها مع تقارب المستويات وعدم ثبات مستوى الأندية واللاعبين.
عماد درويش