الجالية السورية في روسيا تشارك بمسيرات حاشدة احتفالاً بعيد العمال

شهدت موسكو وغيرها من المدن والبلدات في روسيا الاتحادية أمس مسيرات حاشدة ومهرجانات خطابية وفنية بمناسبة يوم العمال العالمي.
وشارك أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون في موسكو في مسيرة ضمت عشرات الآلاف من أعضاء وأنصار الأحزاب والحركات والمنظمات السياسية والاجتماعية الوطنية جابت شوارع المدينة الرئيسية مرددين هتافات مع أصدقائهم الروس تشيد بالتضامن والتعاون بين سورية وروسيا في الحرب ضد الإرهاب الدولي والتصدي لمخططات الولايات المتحدة والنظام التركي وكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد سورية.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أكد عضو الجالية السورية في روسيا الدكتور جان ميخائيل أن الطبقة العاملة السورية قدمت تضحيات كبيرة وخاصة في السنوات الثماني الأخيرة عندما تآمرت أمريكا والرجعية العربية لتدمير المنجزات الوطنية والتقدمية في سورية مستنكرا ما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه الغربيون بفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على سورية وعلى الصديقة روسيا التي تقف إلى جانب سورية في تصديها للإرهاب الدولي الوهابي التكفيري، وأضاف: إن الشعوب المناضلة لن تركع للإرهاب الأمريكي والنصر حليفها.
وفي مقابلة مماثلة، قال عضو مجلس الدوما الروسي فاليري راشكين: عندما يحتفل العالم بعيد العمال العالمي تزداد الضغوط الإمبريالية على سورية وشعبها المناضل وحكومتها، مندداً بالإجراءات القسرية والحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة والنظام التركي وكيان الاحتلال الإسرائيلي على سورية من كل الجهات تكريسا لأطماعهم في الأرض السورية ونهب ثرواتها، وشدد على استمرار موقف بلاده الثابت والصادق الداعم لسورية قيادة وشعبا بشتى الوسائل وفي مختلف المحافل الدولية وعلى تصديها ومنعها تمرير الاستفزازات العسكرية التي تدعم المجموعات الإرهابية ورعاتها الأطلسيين.
وفي مقابلة ثالثة، نوه دينيس بارافيونوف عضو مجلس الدوما الروسي بصمود الشعب السوري في تصديه للإرهاب الدولي الذي فرضته الدول الغربية على بلاده بالتعاون مع جهات إقليمية ورجعية عربية، مشيراً إلى أن النصر الذي حققته سورية يسهم بتخليص العالم أجمع من شر الإرهاب التكفيري المقيت، وأكد أن روسيا تدعم نضال سورية وصمود شعبها وانتصارات جيشها وموقف الحكومة السورية في تصديها للتحديات والتهديدات الغربية.
بدورها قالت طالبة الدراسات العليا في موسكو فاطمة قدسي: إننا نشارك في هذه الاحتفالية الكبيرة لعيد العمال العالمي معربة عن الارتياح لتضامن الشعب الروسي مع سورية.
كما قال الطالب الجامعي مراد دلول: نوجّه التحية لعمالنا السوريين الذين كانوا رديفاً لجيشنا الباسل في الحرب ضد الإرهاب ويسهمون الآن في إعادة إعمار سورية وإحياء ما دمرته يد الإرهاب من بنى تحتية.
بدوره قال الطالب حسام أيوب: إن أبناء الجالية السورية والطلبة السوريين يشاركون في احتفالات الأول من أيار مع أصدقائهم الروس، ونتقدّم بالتهاني للعمال في سورية وروسيا، مضيفاً: “كلنا أمل بأن نحتفل قريباً بانتصار سورية النهائي على الإرهاب الدولي ورعاته”.