رياضةصحيفة البعث

النبك في صدارة تجمع يد السيدات.. وغياب كامل لاتحاد اللعبة عن المباريات

اختتمت أمس الأول في صالة الفيحاء الفرعية في دمشق منافسات دوري كرة اليد لفئة السيدات (المجموعة الجنوبية)، والتي شاركت فيها أندية (الشرطة والنصر وقاسيون والنبك)، وبعد منافسات استمرت ثلاثة أيام، تمكّن نادي النبك من تصدّر المجموعة بالنقاط الكاملة بعد فوزه في المباريات الثلاث آخرها الفوز على قاسيون بنتيجة (32-17)، وسبق له وأن فاز على النصر بنتيجة (23-22) وعلى الشرطة (21- 18)، وحل الشرطة ثانياً بفوزين الأول على قاسيون بنتيجة (35-19)، والثاني على النصر بصعوبة (22-21)، وجاء النصر ثالثاً بفوزه على قاسيون بنتيجة (30-21).

التجمع شهد إثارة وندية ولم تحسم نتيجة بعض المباريات إلا في الثواني الأخيرة، وظهرت لاعبات على مستوى عال مثل لاعبة فريق النبك أسرار الحفار (التي سجلت 8 أهداف في مباراة قاسيون)، ومن الشرطة رانيا إسمندر ومن قاسيون جوى الجراح، إضافة للموهبة لين صطوف لاعبة النصر من مواليد 2005 التي سجلت 15 هدفاً من الـ 30 هدفاً التي سجلتها في مباراة قاسيون، كذلك تألقت بشكل لافت الحارسة رؤى الأسعد من الشرطة (نجمة لقاء مباراة النصر).

لم يخف مدرب فريق الشرطة محمود صاصيلا تحفظه على التجمع الذي لم يكن بالنسبة له على مستوى الطموح حسب تعبيره، مبيناً في تصريح خاص لـ”البعث” ظهور بعض الأخطاء التي أثرت على المباريات من قبل بعض الحكام، وأثرت على فريق الشرطة وتعرضه لخسارة ظالمة أمام النبك حسب وصفه، ورغم ذلك أكد صاصيلا سعي الفريق لمواصلة عروضه الجيدة من خلال التجمع الثاني الذي سيقام في منتصف الشهر المقبل، حيث سيلعب مع محردة والسلمية وهدفه الرئيس التأهل لدور الستة الحاسم، مشدداً على عدم تفريط الفريق باللقب الذي أحرزه العام الماضي.

وبعيداً عن النتائج يبقى العتب كبيراً على رئيس اتحاد اللعبة ونائبه وأعضاء الاتحاد المقيمين في دمشق الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور ومتابعة المباريات، وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد مع العلم أنهم لا يبعدون عن الصالة سوى أمتار قليلة، وذات الأمر ينطبق على اللجنة الفنية في دمشق التي غابت تماماً عن التجمع.

ليبقى السؤال الذي يفرض نفسه هل بهذه الطريقة سوف تتطور كرة اليد..؟ أم إن الاتحاد يطبق نظرية التباعد الاجتماعي عن المباريات، ويتابعها عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي…؟.

عماد درويش