عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
جدد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، في وقت سلمت سلطات الاحتلال إخطارات هدم جديدة لفلسطينيين في القدس ورام الله ضمن حملة متصاعدة لتدمير منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأخطرت بلدية الاحتلال في القدس نهاد صبيح شقيرات بهدمِ منزله الكائن في حي الصلعة ببلدة جبل المكبر بعد رفض قرار الاستئناف الذي قدمه لوقف عملية الهدم، بينما سلمت قوة من جيش الاحتلال برفقة ما يسمى بالبيئة والتنظيم، عدد من الإخطارات بالهدم لمواطنين في بلدة نعلين إلى الغرب من مدينة رام الله، فيما أفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال أخطرت بهدم أربعة منازل وبوقف استصلاح عدة أراضٍ زراعية في البلدة.
ويتبع الكيان الصهيوني سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين، بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين، وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية، ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء للمقدسيين.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد عشر فلسطينيا في الضفة الغربية، وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط في القدس المحتلة ومخيم الفوار وبلدتي السموع وسعير في الخليل وقريتي عين عريك وبيت لقيا في رام الله واعتقلت أحد عشر فلسطينيا.
من جهة ثانية، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إصابة أسيرين في معتقلات الاحتلال بفيروس كورونا جراء الإهمال الطبي المتعمد، وأوضحت الهيئة أن الأسيرين نعيم أبو تركي ومحمود الغليظ أصيبا بالفيروس بسبب الإهمال الطبي وتعمد الاحتلال الإسرائيلي مخالطة سجانيه المصابين بالفيروس للأسرى، مشيرة إلى أن تسجيل المزيد من الإصابات بين صفوف الأسرى والمعتقلين ينذر بما هو أسوأ في ظل استمرار الاحتلال بعمليات الاعتقال وتعمده مخالطة قواته وسجانيه للأسرى بهدف نقل الفيروس إليهم، وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها القمعية بحق الأسرى والإفراج عن المرضى منهم ولا سيما المصابون بفيروس كورونا وأمراض خطيرة.
كما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته أن أسرى معتقل “جلبوع” شرعوا منذ يومين بخطوات احتجاجية، رداً على نقل عميد الأسرى كريم يونس بشكل قمعي من معتقل “جلبوع” إلى “مجدو”.